معركة أولي البأس

عين على العدو

اتفاق تجاري تطبيعي جديد بين المغرب والعدو
22/02/2022

اتفاق تجاري تطبيعي جديد بين المغرب والعدو

منذ توقيع اتفاق التطبيع بين المغرب وكيان العدو أواخر العام 2020، تسير العلاقات بين الجانبين في منحى تصاعدي، وآخرها اتفاقٍ جديد حول العلاقات الاقتصادية بين الطرفين، حيث أفادت وسائل إعلام العدو أن وزيرة الاقتصاد والصناعة الصهيونية أورنا باربيفاي وقّعت مع نظيرها المغربي رياض مزور على اتفاقٍ جديد للتعاون وتنظيم التجارة والعلاقات الاقتصادية. ووفقًا لباربيفاي، فإن الهدف هو أن يبلغ حجم التجارة نصف مليار دولار في غضون خمس سنوات.

وبحسب موقع "غلوبس" الاقتصادي، فإنّ" إدارة التجارة الخارجية في وزارة الاقتصاد والصناعة "الإسرائيلية" أوضحت أنّ النقاط الرئيسية للاتفاقية تتضمّن أربع قضايا. 

ولفت الموقع إلى أن الاتفاق أُقر أن على الطرفين اتخاذ الخطوات المطلوبة لتشجيع التعاون بهدف زيادة حجم التجارة، والتعاون في رفع أي حواجز أمام علاقات اقتصادية طبيعية بما يشمل القوانين، اللوائح، والإجراءات. وبموجب الاتفاق فإنّ على الطرفين العمل  بالالتزامات والحقوق القائمة بموجب اتفاق منظمة التجارة العالمية، والاتفاقيات الدولية الأخرى التي يكون فيها الجانبان طرفين فيها مع التركيز على الجوانب المتعلقة بعدم التمييز.

واتفق الطرفان على أن يقوم كل منهما بتسهيل مشاركة الجانب الآخر في المعارض والمؤتمرات الاقتصادية؛ وسيتعاونان في مجال التعاون العلمي المهني والتكنولوجي (تبادل الخبرات)، وسينظّمان جولات دراسية وندوات ومعارض تجارية وزيارات لرجال الأعمال والوفود التجارية، وسيتعاونان في التشريع، وسيشجعان التعاون المتبادل بين كيانات القطاع الخاص، مثل التعاون بين جمعيات المصنعين وغرف التجارة وجمعيات الأعمال، كما سيتم تشجيع التعاون أيضًا بين الكيانات العاملة في الأعمال التجارية الصغيرة والمتوسطة وقطاعات أخرى، الإعفاء الجمركي على المنتجات المستوردة مؤقتًا - لغرض عرض طبيعة عامة (معرض فني على سبيل المثال) أو مثال لسلعة مستخدمة للعرض في سياق معرض أو حدث ذي طابع تجاري.

وينص الاتفاق على إقامة لجنة مشتركة لوزارة الصناعة والتجارة للمغرب ووزارة الاقتصاد والصناعة "الإسرائيلية"، التي ستدرس تطبيق الاتفاق. وسيتم دراسة طرق ووسائل لتوسيع وتنويع العلاقات التجارية المتبادلة، وستُدرس وتُقدم اقتراحات بهدف توصية الطرفين بوسائل لتطوير الديناميكية للتعاون التجاري، وستميّز مشاكل تضر بالتعاون التجاري وستوصي بحلول يمكن أن تساعد بتوسيع الوصول الى أسواق الطرفين.

وقالت باربيفاي خلال احتفال التوقيع إن "اتفاق التعاون الاقتصادي يهدف للوصول الى نمو اقتصادي وازدهار لـ "إسرائيل" والمغرب"، بحسب تعبيرها. 

واعتبرت أنه بالعمل المشترك سنصل لتحقيق القدرات الاقتصادية الكامنة في العلاقات بيننا، من زيادة حجم التجارة وتقوية التعاون التكنولوجي الى جانب التقارب بين الشعبين، مضيفةً: "استمرارًا لذلك أمرت الطواقم المهنية في الوزارة بالعمل على التجارة الثنائية بين الاقتصادين، بأن ترتفع من 131 مليون دولار اليوم إلى 500 مليون دولار في غضون 5 سنوات".

إقرأ المزيد في: عين على العدو