عين على العدو
"معاريف": نتنياهو يريد تأجيل أيّ تصعيد محتمل في غزة
أكد مصدر سياسي صهيوني أن "نتنياهو يخشى حدوث اي تصعيد أمني في فترة الإنتخابات"، معتبرا ان "حركة "حماس" تبتز كيان العدو وتستغل وضع نتنياهو لصالحها".
وأضاف المصدر لصحيفة "معاريف" الصهيونية أن "الهدف نتنياهو في هذه المرحلة يتركز على دفع أي ثمن مقابل تأجيل حدوث اي تصعيد محتمل في القطاع إلى ما بعد الإنتخابات"، مشيرا إلى ان "المشكلة هي أن "حماس" تدرك ذلك جيداً، وعلى هذا الأساس تتصرف".
المصدر أكد ان ""حماس" خفّفت فعلاً مستوى العنف، وذلك من أجل المساومة مع "إسرائيل" في محاولة لتحقيق إنجازات جيدة في المجال السياسي وليس رغبة بالتسوية"، على حد تعبيره.
وأشار المصدر السياسي إلى إن "إسرائيل ليست معنية بمواجهة في القطاع، وإذا فشلت جولة المحادثات التي تديرها مختلف الأطراف مع "حماس"، فإن المنظمة من المتوقع أن تشهد احداث عنف للضغط على إسرائيل".
ووفقا للمصدر، فإن "الوضع الأمني في الجنوب قد يتدهور بسرعة على الرغم من عدم رغبة القيادة السياسية-الأمنية الصهيونية بحصول تصعيد في هذا التوقيت".
وتساءلت الصحيفة : "ماذا يمكن أن تقدمه "إسرائيل" في هذه المرحلة لـ"حماس" للحفاظ على الهدوء؟ نتنياهو لا يكشف الاوراق. وفي كل ما يتعلق بغزة الغموض قائم، والكبينت لا يجتمع ولا يطّلع على التفاصيل".
وقال المصدر السياسي: "هذه ليست المرة الأولى التي يقول ذلك، أنه في نشاطات أمنية، مثل الهجمات في سوريا، ليس هناك على ما يبدو مشكلة في إشراك الآخرين، لكن بخصوص قطاع غزة، حيث هناك حساسية سياسية عالية، يتم الحفاظ على الغموض بشكل كامل".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
21/11/2024