عين على العدو
قبيل انتخابات الكنيست.. الأحزاب الصهيونية تنقسم حول تشريع "الماريجوانا"
ذكرت صحيفة "هآرتس" أن موضوع استخدام القنب الطبّي يثير انقساما بين الأحزاب الرئيسية في كيان العدو قبيل انتخابات الكنيست المقررة الشهر المقبل.
وأشارت في هذا السياق إلى أن حزب "ميرتس" اليساري يعمل في الآونة الأخيرة جاهدًا لإلغاء تجريم استخدام القنّب الطبي، إذ تقود زعيمته الجديدة تمار زاندبرغ بنفسها هذا المشروع، وتسعى من خلاله إلى شرعنة الاستخدام الشخصي للمادة الخضراء من القنّب.
ولفتت الصحيفة إلى أنه إلى جانب حزب "ميرتس" فإن زعيم حزب العمل آفي غاباي تحدَّث في عدة مناسبات في الآونة الأخيرة عن الموضوع نفسه، وقال إن "حزبه يدعم شرعنة استخدام المواد المخدرة الخفيفة"، وأضاف في أكثر من مناسبة إن "مستهلكي القنب الطبي لا يسيئون للآخرين وهم ليسوا جناة".
كذلك كتب غاباي عبر صفحته على موقع "فيسبوك" أن "اسرائيل" بسياستها الحالية تدفع مستخدمي القنَّب الطبي إلى خارج القانون، وحان الوقت لأن تعمل على شرعنة الماريجوانا".
"هآرتس" وجّهت سؤالًا لعدد من الأحزاب الفاعلة في كيان العدو. حزب "غيشير" قال إنه "يدعم شرعنة استخدام القنب الطبي ويؤمن بأنه لا يجب تجريم الاستخدام الشخصي".
ومن بين الأحزاب العربية، أشارت الصحيفة إلى أن "الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة" التي يتزعمها أيمن عودة تؤيّد استخدام القنب الطبي
وعدم تجريم استخدامه لأغراض شخصية، فيما يعارض ذلك حليفه في الانتخابات الوشيكة الحركة العربية للتغيير التي يتزعمها أحمد الطيبي.
ونقلت الصحيفة عن الجبهة قولها إنها "تعارض السياسة التي تحوّل كبار السن والأناس العاديين الى مخالفين للقانون، وتدعم تخفيف القيود والسياسات المتعلقة باستخدام القنب الطبي للمرضى.
أما الحركة العربية للتغيير التي يتزعمها الطيبي فنقلت عنها الصحيفة قولها إنها "تدعم فقط الاستخدام الطبي لمادة الماريجوانا، وتعارض الاستخدام الشخصي لاعتبارها أن المخدرات خطرة أكثر من الكحول".
على صعيد الأحزاب اليمينية، قالت الصحيفة إن تحالف اليمين الجديد يعارض شرعنة استخدام القنب الطبي باستثناء الأغراض الطبية، فيما تعارض الأحزاب الدينية ذلك.
وترى الأحزاب اليهودية الدينية في القنب الطبي "مادة سامّة مثل كلّ المواد الأخرى، لافتةً إلى أن الجمهور يخطئ إذا اعتقد غير ذلك.
أما حزب الليكود، فلا يزال موقفه غير واضح حول القنب الطبي، فرئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو اكتفى بالقول "ستكون لدينا إجابة عمّا قريب".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
21/11/2024