معركة أولي البأس

عين على العدو

خشية في المؤسسة الأمنية من عمليات في الضفة الغربية خلال عيد "الفصح"
05/04/2022

خشية في المؤسسة الأمنية من عمليات في الضفة الغربية خلال عيد "الفصح"

ذكر محلل الشؤون العسكرية في موقع "والا" العبري أمير بوحبوط أن المعنيين في المؤسسة الأمنية يناقشون خلال الأربع والعشرين ساعة المقبلة التحضيرات لعيد الفصح وفترة عطلة العيد في مناطق الضفة الغربية، في ظل التحذيرات من عمليات وتصريحات "الجهاد الإسلامي" بالانتقام. 

وقال: "في كل عام يأتي في هذه الفترة عشرات آلاف "الإسرائيليين" للتنزه في مناطق الضفة الغربية، وتدير المجالس والمستوطنات مسارات للتنزه في المنطقة، ومناطق جذب سياحية متنوعة، وأسواق لبيع المواد الغذائية والفنية"، مؤكدًا أن الخشية الكبيرة في المؤسسة الأمنية هي بؤر الاحتكاك بين الفلسطينيين والمستوطنين، معتبرًا أن الأخطر من ذلك ما أسماه "الخلايا الإرهابية" التي تحاول استغلال الزحمة على الطرقات والتنزه في المنطقة، لتنفيذ عمليات ضد المستوطنين.

وتابع أنه "من المتوقع في فترة عطلة العيد وصول نشطاء اليمين المتطرف القادرين على ارتكاب جرائم قومية"، ونقل عن مصادر أمنية قولها: "إنّ مهمة منع جرائم قومية صعبة في حالة الروتين، لكنها تزداد صعوبة في فترة كهذه، حين تمتلئ المنطقة بالمتنزهين من كل أرجاء البلاد".

وبحسب بوحبوط، سيُطلب من جيش الاحتلال والشاباك والشرطة توصية المستوى السياسي بالقرار المهني وأساليب المواجهة. 

ونقل عن مصادر أمنية قولها: "إن التوجه هو لتعزيز الضفة الغربية بقوات إضافية ودرس تقييد حركة الفلسطينيين في مناطق محددة، لكن كل شيء مفتوح ومطروح لتقدير رئيس الأركان وبعد ذلك المستوى السياسي، فهذه مسألة حساسة جدًا".

في غضون ذلك، نقل بوحبوط عن مصادر في جيش الاحتلال قولها: "إنّ حماس اتخذت قرارًا بإشعال القدس ومناطق الضفة الغربية وإبقاء قطاع غزة خارج المواجهة"، بينما قالت مصادر أمنية: "إن "حماس" تختبر العدو، وهي تحاول فهم إلى أي حد يمكنها شد الحبل". 

وبحسب تقدير بوحبوط فإنّ" "حماس" بعيدة عن العمل مباشرة من غزة".
 

إقرأ المزيد في: عين على العدو