الرعب الصهيوني يتصاعد..العدو يسعى لزيادة عدد المستوطنين المسلّحين

 على وقع الرعب الصهيوني الذي خلّفته العمليات الفلسطينية البطولية المتنقّلة، أفادت هيئة البث الرسمية "كان" أنّ السلطات "الإسرائيلية" تدرس توسيع إمكانية الحصول على رخصة سلاح. 

وذكرت الهيئة أنّه" خلال المناقشات الأمنية التي جرت خلال الأيام الماضية، طلب رئيس الحكومة "الإسرائيلية" نفتالي بينيت من وزارة "الأمن" الداخلي دراسة كيفية زيادة عدد المستوطنين المسلّحين، وأحد الاقتراحات المدروسة حاليًا هو تسهيل معايير الحصول على رخصة سلاح".  

وقال مسؤول مطّلع على التفاصيل لهيئة البث الرسمية "كان": "إنّه يتم دراسة سلسلة من الأفكار حول الموضوع، وسيتم عرضها أمام المستوى السياسي لاحقًا. في النقاش الذي أجري يوم السبت الماضي، على سبيل المثال، اقترح بينيت تشغيل أو استخدام حراس في المدارس خلال ساعات الليل أيضًا". 

وذكر التقرير أنّه" بعد عملية "بني براك" قال مسؤول في الشرطة "الإسرائيلية" للوزراء أنّه يتم دراسة إمكانية تسهيل إعطاء رخص السلاح"، وذكر أنّ" إجراءات تقديم طلب الحصول على سلاح سهلة نسبيًا، وكذلك معايير الطلب واسعة نسبيًا، الأمر الذي يسبب كثرة عدد الطلبات - ولذلك يتم دراسة إمكانية تسهيل البيروقراطية للأشخاص الذين يمتلكون المهارات وخلفية مناسبة بالحصول على السلاح، وإضافة صعوبة معينة على الأشخاص الذين لا يمتلكون المهارات"، وبحسب هذا المسؤول يوجد في "إسرائيل" حاليًا 150 ألف مواطن يمتلك رخصة سلاح. 

يشار الى أن رئيس حكومة العدو نفتالي بينيت طلب قبل أسبوعين من المستوطنين المسلحين أن يحملوا أسلحتهم هذه الفترة حتى يقوموا بإحباط العمليات. 

إقرأ المزيد في: عين على العدو