معركة أولي البأس

عين على العدو

شرطة العدو تخشى من انتقال الاشتباكات في القدس إلى مدن عربية ومختلطة‎‎
18/04/2022

شرطة العدو تخشى من انتقال الاشتباكات في القدس إلى مدن عربية ومختلطة‎‎

أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية أنّ" لدى الشرطة "الإسرائيلية" تقديرات بأنه "خلال الأيام القادمة ستتضاعف الاشتباكات في البلدة القديمة في القدس، ولديها مخاوف من انتشارها إلى مدن أخرى وبشكل أساسي مدن عربية ومختلطة". 

يأتي هذا على خلفية انتشار تقارير بشكل كبير في مواقع التواصل الاجتماعي تتحدّث عن "محاولة "إسرائيلية" للسيطرة على المسجد الأقصى"، فيما تقول الشرطة الإسرائيلية إن: "الحديث يدور عن حملة دعائية موجهة من جانب نشطاء "حماس" وأصحاب مناصب مرتبطين بالوقف الاسلامي" على حد زعمها. 

وأضافت الصحيفة: "إنّ الشرطة بالفعل تستعد من مساء أمس (الأحد) لاحتجاجات في مدينة عرابة وحيفا شمال "إسرائيل". كما أنها تستعد لحدث "بركة الكهنة" التقليدي عند حائط المبكى حيث من المتوقع أن يتواجد حشد كبير من المصلّين اليهود، الأمر الذي دفع الشرطة إلى مضاعفة استعداداتها للحدث والمخاوف من استغلال الحدث في مواقع التواصل كحجة لتصعيد الوضع". 

وقال قائد الشرطة في مدينة القدس، الضابط نيتساف تورجمان، في مؤتمر صحافي مساء أمس: "إن حادث القاء الحجارة صباح أمس تجاه ركاب الباصات اليهود في البلدة القديمة في القدس، وقع بعد توقف رجل مسلم -كان يستقل سيارة خاصة أمام الباصات التي كانت تسير في طريقها الى حائط المبكى- فجأة واستدعائه مجموعات من الملثمين قاموا بإلقاء الحجارة تجاه الباصات" وفق ادعاءاته. 

وأضاف تورجمان أنّ "الشرطة ستحقّق في ثلاث حالات لاستخدامٍ غير عادي من جانب الشرطة للهراوات في الحرم القدسي في الأيام الأخيرة، وذلك بموجب تعليمات من وزير "الأمن" عومر بارليف"، وقال إنه أصدر أوامره لرجال الشرطة بعدم استخدام قنابل الصوت في منطقة الحرم القدسي، إلا في حالات استثنائية وبموافقة منه. 

وقال تورجمان: "إنّ الشرطة تسعى للسماح بحرية العبادة بالحرم القدسي مع الحفاظ على النظام"، وأضاف: "الجمهور كله مدعو للصلاة عند حائط المبكي، وإنّ الشرطة على أهبة الاستعداد". وأضاف: "هناك متطرفون يخالفون القانون ويريدون التصعيد، لكنهم أقلية وكل خضوع لمثل هذا التهديد أو لتحريض من هذا القبيل للمحرضين هو خطأ مخيف يقويهم". 

وطالب تورجمان القيادة ومنتخبي الجمهور بـ "إدانة المحرضين حتى يتسنى للجمهور من كافة الأديان الاحتفال بالعيد" على حد قوله.

إقرأ المزيد في: عين على العدو