عين على العدو
الذعر الاسرائيلي في أعلى مستوياته وإقرار بعدم حماية منصة "كاريش"
تعليقًا على تحذير الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله العدو من استخراج النفط والغاز من حقل كاريش وإعلانه استعداد المقاومة وقدرتها على منع الصهاينة من ذلك، عبّر الاسرائيليون عن خشيتهم ممّا سيحصل.
موقع "والا" نقل عن مصادر عسكرية اسرائيلية وصفها بـ"المُطّلعة على خطة الحماية" التابعة لجيش الإحتلال في منطقة المنصة خوفها من أن حزب الله ينوي الاحتجاج على القرار الإسرائيلي بالبدء في استخراج الغاز في المكان.
المصادر عدّدت السيناريوهات المختلفة التي يستعد جيش الإحتلال للتعامل معها، فأشارت في البداية الى "إطلاق النار من سلاح خفيف للتخويف"، أو اقتراب قطع بحرية بطريقة تشكل تهديدًا، وصولًا الى محاولة تخريب الأعمال" بحسب تعبيرها.
وبحسب "والا"، خصّص جيش الاحتلال قوة لجمع معلومات استخبارية مركزة من أجل الإنذار عمّا يحدث في المنطقة وإحباطه أو الرد بسرعة.
ووفقًا للموقع، فإنه على الرغم من حالة التأهب الواسعة، بدأ سماع انتقادات داخل جيش الاحتلال حول مدى استعداد البحرية للسيناريوهات الأمنية المحتملة.
وحول تفاصيل خطة الحماية، ذكر مصدر عسكري صهيوني أن الجيش الإسرائيلي لم يضع ما يكفي من القوات حول المنصة التي تحوّلت في لحظة الى "ذُخر" استراتيجي إسرائيلي على مسافة 80 كيلومترًا عن سواحل حيفا"، معتبرًا أن هذا حدث مُركب ومعقّد للغاية، يستوجب تفكيرًا عسكريًا ودبلوماسيًا.
وأكد المصدر أن هذا يحثّ جيش الاحتلال على الاستعداد لسيناريوهات "متطرفة" من طائرة مُسيّرة هجومية، في محاولة هجوم مباشرة، وصولًا الى هجوم بصاروخ، موضحًا أن "مسافة المنصة عن سواحل الأراضي المحتلة تصعب جدًا المهمة، وهذا الحدث يستوجب حماية خروج سفن من الأراضي المحتلة والمروحيات التي تهبط على المنصة".
وقال: "في هذه المرحلة سفينة صواريخ وسفن من نوع "دبورا" تعمل في منطقة الحماية البحرية، إلى جانب سفينة الحماية (ساعر 6) التي تهدف الى الدفاع عن المساحة البحرية الاقتصادية لـ "إسرائيل""، على حدّ وصفه، مشيرًا إلى أنها لم تعمل بعد بشكل كامل كما هو مخطط ويلزم أيضًا تركيب منظومات منوعة عليها.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
22/11/2024