معركة أولي البأس

عين على العدو

قبيل زيارة بايدن.. تلميحات سعودية باستضافة شخصيات "إسرائيلية‎‎"
07/07/2022

قبيل زيارة بايدن.. تلميحات سعودية باستضافة شخصيات "إسرائيلية‎‎"

في الوقت الذي يسير فيه التطبيع بين السعودية وكيان العدو على قدم وساق، ذكرت معلّقة الشؤون العربية في صحيفة "يديعوت أحرونوت" سمدار بيري أن "التحضيرات تمهيدًا لزيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى المنطقة انتهت في واشنطن والرياض والقدس المحتلة"، لافتة الى "أنهم في السعودية يدرسون إمكانية إجراء لقاء ثلاثي بين جهات سعودية، وأميركية، و"إسرائيلية"، خلال زيارة بايدن، أو بعدها".

وقالت بيري: "إنّ بايدن الذي سيصل إلى الأراضي المحتلة منتصف الأسبوع المقبل تحت حماية مكثّفة، سيزور أيضًا السلطة الفلسطينية، ومن المتوقّع أن يتوجّه فيما بعد إلى السعودية".

ونقلت بيري عن المستشار السياسي لولي العهد السعودي محمد بن سلمان قوله لـ"يديعوت أحرونوت": "إنهم في السعودية يدرسون إمكانية إجراء لقاء ثلاثي بين جهات سعودية، وأميركية، و"إسرائيلية""، واعتبرت بيري أن عقد لقاء كهذا مرتبط بالطبع بنجاح رحلة بايدن إلى المنطقة وبشكل خاص نتائج زيارته إلى الرياض.

ولفتت إلى أنّ "المحادثات بين الأميركيين والسعوديين ذكرت أن السيناريو المتوقع هو أن "شخصية إسرائيلية" مثل رئيس مجلس "الأمن" القومي إيل حولتا، رئيس "لموساد" دافيد برنياع، أو مدير عام وزارة الخارجية ألون أوشفيز، ستنضم في اللحظة الأخيرة إلى طائرة بايدن التي ستحلّق إلى السعودية، علمًا أن فرص سيناريو كهذا ضعيفة جدًا.

مع ذلك، وبموازاة فرضية أن زيارة الرئيس بايدن إلى السعودية ستسير على ما يرام، وفقًا لبيري، فإن إمكانية عقد لقاء ثلاثي، وفق ما يصف المستشار الكبير لولي العهد غير مستبعدة، ففي الرياض وفي واشنطن وفي القدس يدرسون كل السيناريوهات، وكل طرف لديه اعتباراته.

وقالت بيري: "إنّ مكتب رئيس حكومة العدو يائير لابيد سيفرح بأن يطأ "مسؤول إسرائيلي" رفيع المستوى أرض السعودية علنًا، حتى ولو كان ذلك جهة ليست "رفيعة جدًا"، مؤكّدةً أنه "إذا حصل لقاء ثلاثي خلال زيارة بايدن فهذا قد يكون فرصة للقاء ليس فقط مع الجهة المضيفة إنما أيضًا مع زعماء تسع دول عربية دُعيت منذ البداية الى القمة، وأيضًا أولئك الذين ليس لديهم علاقات رسمية مع العدو، مثل الكويت وعمان".

وبحسب بيري، فإنّ المعنيين في "إسرائيل" يعتقدون أنّ هناك فرصة للتوصل مع الرياض إلى اتفاقيات على "خطوات تطبيع صغيرة - متوسطة" مثل السماح للرحلات "الإسرائيلية" بالتحليق في سماء السعودية، والسماح لصهاينة بالسفر الى السعودية بذريعة الحج. 

وختمت: "على أي حال، لا أحد يتوقع أن يكون هناك تطبيع كامل وتأسيس علاقات مع السعودية في الفترة القريبة" وفق قولها.

القدس المحتلة

إقرأ المزيد في: عين على العدو