عين على العدو
"يديعوت": أحداث جنين دقّت ناقوس خطر
رأى موقع "يديعوت أحرونوت" أن عملية اقتحام مخيم جنين صباح أمس الأربعاء دقّت ناقوس الخطر مشكّلة نقطة تحول على صعيد الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية المحتلة.
واعتبر الموقع أن "تصفية الفلسطينيين وتبادل إطلاق النار الكثيف في مخيم جنين، صباح أمس الأربعاء، أشعلت ضوءًا أحمر في المؤسسة الأمنية".
وقال إنه منذ مدة طويلة والسياسة تقوم على التمييز بين المدن المختلفة في الضفة، ومنح تسهيلات غير مسبوقة لجزءٍ من السكان في القطاعات التي استمر فيها الهدوء، معتبرًا أن حجم ما أسماه "أعمال الشغب" أمس كان استثنائيًا قياسًا لمراتٍ سابقة، وفي المؤسسة الأمنية يخشى المسؤولون من انزلاق العنف من جنين ونابلس إلى بقية الضفة الغربية.
وبحسب "يديعوت"، فإنه لم تُتخذ قرارات حاسمة في تقدير الوضع الذي أجراه رئيس الأركان الاسرائيلي أفيف كوخافي أمس. وفي هذه المرحلة تعزيز القوات بقي كما هو، والأنشطة الهجومية في مدن الضفة مستمرة.
واعتبر الموقع أن المعنيين في المؤسسة الأمنية استعدوا مع خطة لكل سيناريو، في حين أن التعاون الأمني مع السلطة الفلسطينية تعزز، وتقديرات الوضع تجري طوال الوقت. ونقل الموقع عن مصدر أمني صهيوني قوله إن "كل شيء موجود على الطاولة، والخطط الهجومية واسعة ومقلّصة".
وأكد الموقع أن فرقة الضفة الغربية التابعة لجيش الاحتلال في هذه الأيام معززة بشكل كامل تقريبًا.
وأشارت "يديعوت" الى أن المعنيين في المؤسسة الأمنية الاسرائيلية يرون أنه في فترة الأعياد، المتوترة أصلًا، إذا انتشرت "أعمال الشغب" في مدن إضافية، وتفاقمت في شدتها وفي حجم المشاركين فيها، فإن الأمر يتعلق بحدث مختلف تمامًا. وحاليًا، إلى جانب الأنشطة الهجومية للجيش الإسرائيلي في مخيمات اللاجئين، فإن القوات الاسرائيلية تنتظر ردة فعل الشارع الفلسطيني ما اذا كان سيستمرّ في عمله اليومي أم ينجر خلف ما أسماهم "المحرّضين" إلى مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، وفق تعبيره.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
21/11/2024