عين على العدو
في ظل التصعيد الأمني.. لابيد يعقد جلسة خاصة بحضور غانتس
في ظل التصعيد الأمني خلال الشهر الماضي في الضفة الغربية، عقد رئيس الحكومة "الإسرائيلية" يائير لابيد يوم أمس الأحد اجتماعًا أمنيًا خاصًا في مقر وزارة الحرب الإسرائيلية في "تل أبيب" وسط الكيان الصهيوني بمشاركة رئيس الحكومة البديل نفتالي بينيت، ووزير الحرب بيني غانتس ومسؤولين أمنيين آخرين، وذلك في أعقاب النقاشات الطويلة التي أجراها غانتس الليلة الماضية وخلال الأيام الأخيرة.
وصرّح مسؤول سياسي صهيوني خلال حديثه للقناة الاسرائيلية "13" أنَّ المسؤولين المختلفين ناقشوا الأنشطة العملياتية لجيش الاحتلال "الإسرائيلي" والطرق لمنع التصعيد.
وقد زار وزير الحرب "الإسرائيلي" منطقة مستوطنات "غوش عتسيون" بالضفة الغربية، وقال: "سنواصل أنشطتنا في مواجهة الأنشطة الإرهابية" وفق تعبيره، مضيفًا "سنوسعها قدر الإمكان وبكل الوسائل: هجومية، دفاعية، سياسية ومدنية".
تجدر الإشارة إلى أنَّ غانتس قام خلال الأيام الأخيرة بتمرير رسائل واضحة لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. ونقل منسق أعمال الحكومة في المناطق، اللواء غسان عليان، للسلطة الفلسطينية رسالةً مفادها أنَّ "صبر "إسرائيل" على وشك النفاد".
إضافة إلى المباحثات، ذكر المسؤول السياسي أنَّ ""إسرائيل" غير معنية بتوسيع أنشطتها بالمناطق، لكن إن لم يكن مفر ستقوم بذلك"، مضيفًا "لن نتيح مواصلة المساس بأمن مواطني "إسرائيل" وقوات الجيش "الاسرائيلي"" على حد قوله.
وتلقت السلطة الفلسطينية رسالةً مفادها أنَّه "يجب عليهم العمل من أجل الجمهور الفلسطيني، من أجل تعزيز شعورهم بالأمن الشخصي، وأيضًا لتقوية فرض السلطة السيادة والقانون والنظام في الأراضي الفلسطينية. وبذلك تجنُّب الثمن الباهظ الذي يدفعه السكان".
موقع "إسرائيل نيوز 24" أشار إلى أنَّ جيش الاحتلال قرَّر فرض إغلاق على الحواجز بين الضفة الغربية وكيان العدو أمام الفلسطينيين اعتبارًا من الساعة الرابعة من عصر أمس الأحد، وحتى منتصف ليل الاثنين، لمناسبة ما يُسمى عيد "العرش"، وذلك بعد أن شهدت عطلة نهاية الأسبوع أعمال العنف.
ولفت الجيش إلى أنَّه "ستتم إعادة فتح الحواجز ورفع الإغلاق بحسب الوضع الأمني"، مؤكدًا أنَّه "سيسمح بمرور الحالات الإنسانية والطبية والاستثنائية فقط خلال فترة الإغلاق، بشرط أن يتم الموافقة عليها من قبل منسق الأنشطة الحكومية في المناطق".
محمود عباسنفتالي بينيتيائير لابيد
إقرأ المزيد في: عين على العدو
21/11/2024