العدو يستنجد بالمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي

أفاد موقع "والا" أن وزارة خارجية العدو أطلقت مشروعًا يُسمّى "دفيئة مؤثرين"، ويعني الخيمة التي تستهدف تأهيل إسرائيليين لديهم حسابات على "تيك توك"، "انستغرام"، و"يوتيوب"، مع عشرات ومئات آلاف المتابعين لإنشاء محتوى عن كيان العدو ليتم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي. 

وجاءت هذه الخطوة بمبادرة من نائب وزير الخارجية في حكومة العدو عيدان رول. 

وكانت وزارة خارجية الاحتلال قد نشرت في شهر آب على شبكات التواصل الاجتماعي منشورات تعرض فيها بدء العمل على الشباب ذوي التأثير على الإنترنت مع وزارة الخارجية.

وفي السياق عينه، قال رئيس قسم الدبلوماسية الرقمية في وزارة الخارجية الصهيونية ديفيد سارانجا في أحد مقاطع الفيديو التي نشرت على الانستغرام "سنقوم بتدريبك، ونزودك بالأدوات، ونعقد ورش عمل، ونعرض لكم محتوى فريدًا ونخرج في جولات ميدانية".  

وبناء عليه، توجه عدد كبير من الشبان إلى وزارة الخارجية وتم اختيار 12 "مؤثرًا على الشبكة" للمشاركة في المشروع "Tik-"Tokers و"YouTubers" و"Instagrammer"، وتم تشخيصهم على أن لهم عدد متابعين يتراوح بين 10 آلاف و500 ألف ينشرون محتوى ذا صلة بالجماهير في الخارج.

وأمس، وصل أعضاء "دفيئة المؤثرين" الى وزارة الخارجية. ومعظم الشبان الذين يشاركون في المشروع لا يتعاملون مع القضايا السياسية أو الأمنية في نشاطهم على الشبكات الاجتماعية، بل ينتجون محتوى في مجالات الكوميديا والسياحة والرياضة والطعام والموسيقى.

وعقد اجتماع أمس وهو الأول من سلسلة اجتماعات سيتعلمون فيها الدبلوماسية الجماهيرية، التاريخ، انتاج محتوى ذي صلة للجمهور في الخارج والوقوف امام الكاميرا، وفقًا لـ "والا". 

من جهته، قال نائب رول في لقاء مع مجموعة من الشباب إن "المشروع يربي جيل المستقبل من المؤثرين الذين يشاركون القصة الإسرائيلية على الشبكات الاجتماعية"، وأضاف "استراتيجيتنا هي تقوية المؤثرين الإسرائيليين، من اجل الانتصار في معركة "الأخبار الكاذبة"، ونزع الشرعية عنها في العالم"، وفق وصفه، وتابع "نحتاج إلى معرفة كيفية دحض الوقائع الكاذبة، ولكن الأهم من ذلك، مشاركة القصة الإسرائيلية المتنوعة وجعل العالم يعرف المزيد عنا".

مواقع التواصل الاجتماعي

إقرأ المزيد في: عين على العدو