عين على العدو
رسائل أردنية تحذيرية للكيان الصهيوني
حذّر مسؤولون أردنيون كبار أمس الأحد من أنَّ أي محاولة لحكومة العدو الصهيوني القادمة لتغيير الوضع القائم في الحرم القدسي، ستمس بالتأكيد بالعلاقات بين الأردن و"إسرائيل".
وخلال حديث مع قناة "كان" الإسرائيلية، قال المسؤولون الأردنيون "إنَّه في حال تم تعيين ايتمار بن غفير وزيرًا فإنه سيذهب إلى المكان ويقوم باستفزازات، وستكون هنا قصة أخرى تمامًا تختلف عما حدث حتى الآن عندما زار المكان كنائب في "الكنيست"، وسيكون لهذا الأمر تأثيرات خطيرة".
وأمل المسؤولون خلال المكالمة أن "يكون رئيس الحكومة القادم بنيامين نتنياهو على دراية بمخاطر هذه الخطوة والأهمية الاستراتيجية لما أسموه "السلام" بين "إسرائيل" والأردن والذي يشمل تعاونًا وثيقًا بعدد من المجالات بما في ذلك المجالات الأمنية والعسكرية".
ورأت القناة أنَّ من بين الأمور التي قصدها المسؤولون في تغيير الوضع هي الموافقة على صلوات اليهود بصورة منتظمة بالمكان.
وأشارت إلى أنَّ خطوة من هذا القبيل من شأنها أن تثير أزمة ليس على الصعيد الأردني فقط، وإنما على الصعيد الإقليمي، حيث إنَّ أيّ تغيير على الوضع القائم يمكنه أن يشعل الشارع العربي والإسلامي ويمكنه أن يلحق الضرر بالعلاقات مع دولة عربية أخرى.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
22/11/2024