عين على العدو
خيبة أمل "إسرائيلية" في قطر.. وتل أبيب تحتج
الواقع الذي لطالما حاول العدو الترويج له في سياق قطار التطبيع المزعوم في الدول العربية، عكسته أجواء المونديال والهجوم على الاسرائيليين، ورفض مشجعي كرة قدم عرب من جنسيات عدة إجراء مقابلات صحفية مع القنوات الإسرائيلية، تعبيرًا عن موقفهم الرافض للتطبيع مع "إسرائيل" والداعم للشعب الفلسطيني، مما يؤكد أن زعماء الدول هم المطبّعون من دون الشعوب.
إعلام العدو نقل قلق السلطات الإسرائيلية مما يحدث في قطر، وسط تقديرات للوضع يجريها "الأمن" الاسرائيلي في الأيام الأخيرة، على ضوء ما يشاهده ويسمعه عن المعاملة التي يعامل بها الإسرائيليون في قطر.
وفي هذا السياق، ذكرت وسائل إعلام العدو أن الطاقم الدبلوماسي الإسرائيلي التابع لوزارة الخارجية الذي يمكث بشكل مؤقت في قطر احتجّ أمام السلطات المحلية وأمام "الفيفا" على تعامل القطريين مع "الطواقم الإسرائيلية".
وبحسب القناة "13" العبرية، فإنّ الرسالة التي وصلت الى القطريين هي أن مسؤولية ما حدث وما سيحدث في الدولة الخليجية عليهم، فيما كانت التوقعات الإسرائيلية هي السماح للطواقم الإعلامية العمل بحرية صحافية كاملة، وللمشجعين الذين وصلوا لمشاهدة المباريات التجول بصورة آمنة.
ويأتي هذا على خلفية تسجيل عدد من الحوادث غير اللطيفة مع المشجعين الإسرائيليين، وتعرض الصحافيين الاسرائيليين الذي جاؤوا لتغطية المباريات الى عدد من المواقف أيضًا، اذ تم مهاجمتهم لفظيًا، وتعامل المشجعون معهم بشكل عدواني وهجومي، كما تعرضوا لهجوم من المواطنين والسكان القطريين، والعمال في الملاعب وغيرهم.
وفي هذا السياق، قال مسؤول سياسي للقناة "13" "إنه في حال لم تساعد رسالة الاسرائيلين للقطريين ولم تحسن العلاقة تجاه الإسرائيليين الذين يمكثون في قطر، فإنّ "اسرائيل" ستبلغ السلطات القطرية وتوضح لها مسؤوليتها عن هذا الأمر".
ولم تعقب وزارة خارجية العدو على هذا النشر.
وأُفيد أن مجلس الأمن القومي الاسرائيلي أجرى نقاشات متواصلة خلال الأيام الأخيرة بعد مشاهد الفيديو التي وصلت من قطر حول التعامل مع الإسرائيليين، وتناولت النقاشات إمكانية تحديد التعليمات للاسرائيليين الموجودين هناك، وما إذا كانت هناك حاجة لتشديد التحذير من السفر، وفي هذه المرحلة أقر عدم تغيير درجة التحذير، فيما النقاشات ستتواصل خلال فترة المونديال.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
22/11/2024