إعلام المقاومة بالمرصاد عند الحدود الجنوبية والعدو يُطلق المزاعم  

كما رجال المقاومة يُرهبون جنود الاحتلال "الإسرائيلي" على الحددو الجنوبية للبنان مع فلسطين المحتلة، كذلك عدسات كاميراتها ووسائل إعلامها تتعقب تحركات العدو وآلياته وتخيفه وهذا ما بدا واضحًا من خلال الكلام الذي كشف عنه المحلل العسكري الصهيوني شاي ليفي في موقع "القناة 12" العبرية، عندما قال "إن لغم أرضي انفجر أمس الثلاثاء تحت آلية هندسية للجيش "الإسرائيلي" خلال أعمال روتينية على السياج الحدودي مع لبنان في منطقة قرية عديسة، وهذا ما وثقه الصحفي اللبناني علي شعيب، المعروف أيضاً بولائه لحزب الله".

وفي سياق تحوير الوقائع وتكذيب الحقائق، نقل الموقع عن جيش الاحتلال زعمه أن "ما قاله شعيب ادعاءات وأن المسألة قيد الفحص وأنه ليس هناك خشية من حادث أمني". وتابع جيش الاحتلال "يظهر في مقطع الفيديو أنه ليس هناك إصابات وأن الآلية واصلت القيام بعملها. ويظهر التوثيق دبابة ميركافا جيل رابع تابعة للجيش تغطي على أعمال لآلية هندسية من نوع D-9، وعندئذ سُمع إنفجار اتجهت الكاميرات نحو الآلية الهندسية، حيث كان بالإمكان رؤية دخان أسود يتصاعد من هناك".

وزعم الموقع نقلًا عن العدو: "ما انفجر بالتحديد تحت جرافة الـ D-9 -بحسب شعيب- يتعلق بلغم ضد الأفراد. ليس واضحًا حتى الآن ما إذا كان يدور الحديث عن لغم قديم كان جزءًا من الحقل في المكان، أو أنه شيء جديد تم زرعه لقوات الجيش التي تعمل بشكل روتيني على طول الحدود، لنزع ألغام بمساعدة آليات هندسية، في ما يُعرف بـ"منطقة الدفاع" على الحدود مع لبنان" على حد قوله.

وقال المحلل العسكري للموقع: "كما يبدو في مقطع الفيديو، لم تقع إصابات في الحادثة ولا يبدو أيضًا أنه وقعت أضرار جوهرية، لأن جرافة الـD -9 تابعت سيرها فورًا بعد الإنفجار".

وزعم ليفي أن "شعيب ادعى في الحقيقة أنه يدور الحديث عن حادثة حصلت في الساعات الأخيرة، لكن الأمر لا يزال في هذه المرحلة قيد الفحص. حصلت حالات كثيرة تم خلالها تحميل مقاطع فيديو قديمة وكما ذكرنا، في الجيش الإسرائيلي يفحصون الادعاءات والتقرير، لكنهم يشددون على أنه يدور الحديث عن أعمال روتينية تواصلت وأنه ليس هناك خشية من حدث أمني" وفق ادعاءات ليفي.

ولفت ليفي الى أن "الجيش الإسرائيلي يعمل بشكل روتيني ويومي في الجيوب الإسرائيلية خلف السياج التقني على الحدود اللبنانية. يدور الحديث عن تواجد عسكري علني، غالبًا ما يكون واضحًا لرسم المنطقة. وعلى مرأى اللبنانيين تعمل قوات الجيش على تعزيز وتحسين خطوط "الدفاع" عن السنتمتر الأخير للمناطق التي تم تحديدها على أنها حدود دولية. أنشطة الجيش الإسرائيلي تشمل من جملة الأمور أيضًا تعرية مناطق كثيفة"، حسب قوله.

إقرأ المزيد في: عين على العدو