عين على العدو
سفراء صهاينة يحذّرون: العلاقات الخارجية لحكومة "اسرائيل" ستتضرر
وقّع حوالي مئة سفير صهيوني في التقاعد رسالة الى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أعربوا فيها عن قلقهم من المس بالعلاقات الخارجية للكيان الغاصب في أعقاب السياسات التي تتبلور للحكومة الجديدة.
وكتب السفراء في الرسالة التي أرسلت الى نتنياهو: "نحن نخشى من إلحاق الضرر بمكانة "إسرائيل" وبمصالحها، نتيجة السياسات التي تتبلور، من التصريحات التي تصدر عمن سيتولى مناصب كبيرة في الحكومة والكنيست، وممّا ينشر عن تغيير متوقّع في الضفة الغربية، وفيما يتعلق بعدد القوانين المتطرفة التي قد تؤدي الى تمييز وقمع الأقليات وإلحاق ضرر محتمل بحرية التعبير".
وتابع السفراء في الرسالة: "أنت تعلم أهمية العلاقات مع العالم الواسع على حصانة "إسرائيل" وعلى أهمية الصراعات التي خضناها، والأزمات التي تغلبنا عليها والإنجازات التي حققناها نيابة عن الحكومات الإسرائيلية لأجيال كموظفين عامين متمرسين ومخلصين، وبصفتنا أولئك الذين يعرفون المجتمع جيدًا، فإننا نخشى جدًا أن تؤدي التطورات الأخيرة على الساحة المحلية إلى رد فعل دولي حاد، وإلحاق الضرر بالعلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة وأوروبا، وإلحاق ضرر محتمل بالاتفاقيات الابراهيمية واتخاذ إجراءات قانونية ضد "إسرائيل""، حسب قولهم.
وبحسب موقع "والا"، حذّر السفراء من أن هذه الخطوات قد تؤثر على الرأي القانوني الذي ستقدمه محكمة العدل الدولية في لاهاي، وعلى الوجود التجاري الدولي في كيان العدو، وكتبوا: "المخاوف التي نطرحها أمامكم هنا لها أشكال دعم مختلفة سبق أن أعرب عنها أصدقاء "إسرائيل" وأولئك الذين ليسوا أصدقاء لنا في الخارج. نحن نناشدك ونناشد الحكومة القادمة تحت قيادتكم إعطاء الأولوية اللازمة للسياسة الخارجية وعدم إهمال الساحة الدولية اعترافاً بمدى أهمية هذه القضايا في الحفاظ على صمود "إسرائيل" وتعزيزها والعمل على منع إلحاق الضرر بالجوانب الحيوية لمصالح الدولة ومواطنيها".
وقبل حوالي أسبوعين، حذّر مسؤولون كبار من عدة منظمات يهودية أمريكية من أن الإجراءات العنصرية أو المتطرفة من جانب الحكومة الجديدة يمكن أن تلحق ضررًا كبيرًا بدعم الكيان الغاصب بين يهود أمريكا.
وفي اجتماع صعب عقد في سفارة العدو في واشنطن، أثيرت مخاوف بشأن قضية التعددية الدينية في كيان العدو وإمكانية تغيير قانون العودة، وكذلك قانون التهود، بطريقة يمكن أن تؤثر سلبًا على الجالية اليهودية في الولايات المتحدة.
ولفت موقع "والا" الى أن معظم أعضاء الائتلاف يؤيدون تقليص قانون العودة حتى لا يسمح لأحفاد اليهود وأزواجهم بالحصول على الجنسية "الإسرائيلية"، إذ يمكن أن تؤثر مثل هذه الخطوة على العديد من اليهود حول العالم، بما في ذلك في الولايات المتحدة.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
22/11/2024