عين على العدو
التطبيع هدف الأحزاب الإسرائيلية البارزة
اعتبر الكاتب دايفيد غولدمان أنّ نجاح "حزبين قوميين دينيين" في الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة إنما يشير إلى نشوء معسكر يهودي "وسطي قومي" يسعى إلى التوافق مع العالم العربي عمومًا.
وفي مقالة له نشرت على موقع "آسيا تايمز" كتب الكاتب المعروف بتأييده لـ"إسرائيل" أنّ نجاح هذه الأحزاب يشير إلى توسيع الفجوة بين الولايات المتحدة و"إسرائيل". وأردف أن "نسبة 34% من الديمقراطيين في الولايات المتحدة لديهم موقف مؤيد للحكومة الإسرائيلية مقابل نسبة 66% من الجمهوريين، وذلك بحسب استطلاع أجري في شهر أيار/ مايو عام 2022 خلال زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك يائير لابيد".
كذلك تحدث الكاتب عن إعادة تنظيم علاقات تركيا مع كل من "إسرائيل" ودول الخليج والصين، وقال "إن ذلك يخلق هيكلية أمنية جديدة في المنطقة".
وأضاف الكاتب أن "جميع الأحزاب الإسرائيلية الرئيسية وبما في ذلك "الأحزاب الدينية القومية" يرون أن الهدف الدبلوماسي الأكثر الحاحًا هو إقامة علاقات دبلوماسية مع السعودية". أما "حلّ الدولتين" فقال "إنه لم يعد على الأجندة"، مشيرًا إلى استطلاع أجري مؤخرًا بيّن أن نسبة 31% فقط من الإسرائيليين يدعمونه، مقابل نسبة 60 % معارضين.
كما تحدّث الكاتب -وهو مناصر للمدرسة "اليهودية المسيحية"- عن "يهودا" فقال "إنها المركز المقدس للمملكة اليهودية القديمة. ونقل عن شخصية بارزة من المستوطنين الإسرائيليين هناك أن "الأحزاب الدينية القومية" سترحب بحضور خليجي في الضفة الغربية من أجل "تجميل" المنطقة المحيطة بمقبرة البطريرك إبراهيم في الخليل، مضيفًا أنّ "هذه المنطقة تعتبر "مقدسة" للمسلمين واليهود أيضًا، حيث تستضيف مسجدًا إلى جانب كنيس يهودي".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
21/11/2024