عين على العدو
الانفجار في وحدة "سييرت حروف".. تحقيقات العدو تفشل في معرفة الأسباب
أخفقت التحقيقات التي تقوم بها الأجهزة الأمنية الصهيونية في معرفة أسباب الانفجار الكبير الذي وقع الليلة الماضية في قاعدة ما يسمى بوحدة "سييرت حروف" (وحدة الدوريات الخاصة) في الجيش الصهيوني في جنين بشمال الضفة الغربية المحتلة.
وأدى الانفجار وفقًا لوسائل إعلام العدو إلى "انهيار جدران غرف القادة"، وتدمير معدات عسكرية وإصابة اثنين من قادة الوحدة بجراح "طفيفة".
ونقل موقع "والاه" العبري عن شهود عيان قولهم "إن الانفجار وقع داخل غرفة ضابطين أحدهما قائد سرية "سييرت"، والآخر قائد في السرية، وأنّ الانفجار كان واسع النطاق وتسبّب بانهيار جدران الغرف".
وأضاف الشهود العيان بحسب موقع "والاه" أنهم سمعوا دوي انفجار كبير، وأنّه لحقت أضرار بالتجهيزات وبالمبنى، مؤكّدًا أن سبب الانفجار لا يزال غير واضح، في حين تم استبعاد الاحتمالات مثل محاولة هجوم أو انفجار قنبلة يدوية.
ونقل الموقع عن ضابط كان في القاعدة المستهدفة أنه سمع في المجمع عدة انفجارات، وقال: "إن الجنود ركضوا إلى الحاوية التي تستخدم مكان سكن قائد السرية. أول ما تم فحصه هو عدم وجود إصابات خطيرة. يوجد واحد فقط بجروح طفيفة من جراء الموجة الانفجارية والانفجارات الأخرى، وبعد ذلك بدأ التحقيق الأولي لفهم ما الذي تسبب بالانفجار".
وقال مصدر عسكري صهيوني لموقع "واللا": "إنّ المسؤولين عن التحقيق أحصوا عدد القنابل التي بحوزتهم لفهم مصدر الانفجار، لكن لم يتم العثور على نقص. كذلك أيضًا، استبعدت إمكانية هجوم إرهابي. نحن الآن نتحقّق من احتمالات أخرى، بما في ذلك مسألة تتعلّق بالكهرباء".
وعلّق الجيش الصهيوني على الحادث بالقول: "وقع انفجار داخل غرفة سكن في قاعدة للجيش "الإسرائيلي".. لم تقع إصابات، ولحقت أضرار بالمبنى. الأمر يتعلق بحادث وقائي، تم استبعاد شبهة أن الأمر يتعلق بذخائر متفجرة. وأسباب الحادثة قيد الفحص".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
22/11/2024