عين على العدو
الاحتلال يمنع الاحتفال بتحرير الأسير يونس
يستعدّ المئات من عناصر شرطة الاحتلال لمنع أيّة مظاهر تعاطف أو دعم للأسير الأمني ماهر يونس الذي يطلق سراحه اليوم من المعتقل بعد 42 عامًا، وفقًا لموقع "والا".
وأفاد الموقع أن العشرات من سيارات شرطة الاحتلال أجرت أمس الأول دوريات في شوارع عرعرة ووادي عارة، وستنتشر اليوم في هاتين القريتين، وبالقرى المحاذية، وعلى محاور الطرقات بينهما.
ولفت الموقع إلى أن الاحتفالات التي جرت منذ أسبوعين فرحًا بتحرير كريم يونس، ابن عم ماهر يونس وشريكه في قتل الجندي الإسرائيلي قبل 42 عامًا، كانت حديث الساعة في المجتمع العربي في الأراضي المحتلة وحول العالم، بعد أن بثّتها وسائل الإعلام العربية والعالمية.
وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الذي رأى في ذلك تحديًا لسياسته، أمر بمنع الاحتفالات ومراجعة تنفيذ الإجراءات، والشرطة عازمة هذه المرة على الرد بحزم، وفقًا لـ "والا".
وأجرى بن غفير جلسة استماع قانونية اتفق في ختامها جميع المشاركين على أن التلويح بالأعلام الفلسطينية والهتافات التي تشيد بالأسير الأمني المحرر وتجعله بطلًا وتنظيم المسيرات الاحتفالية على شرفه هي أمور غير قانونية، وصدرت تعليمات للشرطة بمنعهم وتفريقهم فورًا في حال قيامهم بذلك.
يُذكر أن وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير أبدى امتعاضه من سماح الشرطة قبل أسبوعيْن بالاحتفالات بتحرير كريم يونس، وانتقد عدم قدرتها على منع تنظيم أيّ من مظاهر الاحتفالات لئلّا يتم تصوير خروج الأسرى على أنه نوع من أنواع الانتصارات، وللحيلولة دون أن يتم اعتبارهم رموزًا.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
22/11/2024