معركة أولي البأس

عين على العدو

عائق هندسي وجدار.. العدو يواصل مشاريع تحصين نفسه خوفًا من قوة حزب الله
23/01/2023

عائق هندسي وجدار.. العدو يواصل مشاريع تحصين نفسه خوفًا من قوة حزب الله

يعمد العدو الصهيوني كلما سنحت له الفرصة لتحصين وتعزيز الخطوط الدفاعية خوفًا من أي تحرك لحزب الله، بعدما أيقن (العدو) هشاشة الإجراءات التي يتخذها أمام تنامي قدرات حزب الله الهائلة.

وتعقيبًا على الأحداث الأخيرة عند الخط الأزرق، قالت مصادر في المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية "إنّ الاحتكاك بين قوات جيش العدو والجيش اللبناني الأسبوع الماضي ناتج عن "أعمال هندسية متزايدة على جانبي الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة" في السنة الأخيرة، وفق زعمها، والذي بلغ ذروته في الأشهر الأخيرة"، وفقًا لموقع "والا". 

واعتبرت المصادر أن الحادثة الأخيرة جرت عندما دخل جنود كتيبة "غيفن" في جيش الاحتلال إلى جيب على الخط الأزرق، حيث اعترضهم جنود الجيش اللبناني ومنعوا الجرافة الإسرائيلية من مواصلة أعمالها في المنطقة.

واعتبرت المصادر الأمنية أنه "بسبب الوضع الداخلي في لبنان، فإن قوة حزب الله تتصاعد، بعد أن نجح في مساعدة السكان المحتاجين من الطائفتين المارونية والسنية في الدولة"، وفق قولها. 

وأوضحت أن ذلك يتم من خلال توفير المنتجات، ودعم الوقود، ومساعدة الرعاية الاجتماعية. وزعمت أنه بهذه الطريقة يزيد حزب الله من دائرة مؤيديه.

وتابعت: "بالإضافة إلى ذلك، يعمل حزب الله على نشر نقاط جديدة على طول الحدود مع فلسطين المحتلة"، مضيفة أنه "بشكل مقلق، زاد الذراع العسكري لحزب الله من حجم قواته على طول الحدود اللبنانية ومن عدد الأفواج".

في المقابل، أكدت المصادر أن "قيادة المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال موجودة في أوج الأعمال الهندسية الى جانب النشاطات العملياتية المتزايدة على طول الحدود، فيما الجيش الإسرائيلي زاد من نقاط العمل على إنشاء العائق الهندسي على الحدود اللبنانية، وتعبيد طرقات جديدة لا تُرى من الجانب اللبناني، وبناء جدار كعنصر عرقلة أمام "المتسللين" من الأراضي اللبنانية، ونصب تجهيزات أمنية للدفاع عن المنطقة" وفق قولها.

وقالت "الى جانب النشاطات على الخط الأزرق، زادت نشاطات دبابات الميركافا وناقلات الجنود المدرعة "نمر" مع منظومة "معطف الريح" في الدوريات الميدانية، للحفاظ على مستوى عالٍ من اليقظة، وتأمين القوات الهندسية" على حد قولها. 

وبحسب المصادر، تقرر زيادة التدريبات في فرقة الجليل لرفع مستوى الجاهزية للحرب في المستقبل، بالإضافة الى ذلك، تم تنفيذ عدد من أعمال وضع بنية تحتية تكنولوجية جديدة، لتحسين التفوق الاستخباري للجيش الإسرائيلي في المنطقة، على حد تعبيرها.

إقرأ المزيد في: عين على العدو

خبر عاجل