عين على العدو
حكومة العدو: الاستيطان الفتي الى التنظيم
ذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن تسوية أوضاع الاستيطان الفتي (تحويل البؤر الاستيطانية بخاصة تلك التي أقيمت بعد 2001، إلى "بلدات شرعية وقانونية" انطلقت، إذ يتوقع يوم الاحد المقبل أن يطرح على حكومة العدو مجموعة خطط، الهدف منها البدء في إجراءات تسوية عشرات المستوطنات "غير النظامية" في الضفة الغربية، بكلفة مليارات الشواكل.
وبحسب الصحيفة، فإنه وفقًا للاتفاق الائتلافي بين الليكود وحزب عوتسما يهوديت، تعهدت الحكومة بالبدء في تسوية هذا الاستيطان وبسرعة.
وجاء في الاتفاق أنه سيتمّ تشكيل طاقم وزراء برئاسة رئيس الحكومة خلال ثلاثين يومًا من تشكيل الحكومة، وأنه خلال ستين يومًا من تشكيلها تتخذ الحكومة قرارًا بالمصادقة على المستوطنات القديمة.
ولفتت الصحيفة إلى أنّه "خلال ثمانية عشر شهرًا يفترض أن تكون جميع المواقع الاستيطانية الفتية أصبحت "نظامية" – بما في ذلك ربطها بالمياه والكهرباء، مبانٍ عامة ضرورية وبنية تحتية أخرى".
وكتب أيضًا أن الحكومة ستمول تخطيط، ربط، ترميم وتحسين البنية التحتية والمركبات الأمنية عبر وزارة النقب، الجليل و"المناعة القومية".
والأحد المقبل، من المرجّح أن يطرح وزير النقب والجليل "المناعة القومية" إسحاق فاسيرلاوف على الحكومة، ثلاثة مواضيع تبدأ بعملية تسوية: الدفع قدما بخطة تطوير، تتضمّن الربط ببنى تحتية أساسية؛ تحسين البنى التحتية وإقامة مبانٍ عامة؛ وكذلك إقامة شعبة للاستيطان الفتي في وزارته في المستقبل القريب.
وقالت الصحيفة: "صحيح أنها مصادقة تقنية، لكنها تشكّل إعلان نوايا وعمل فاعل أول لترتيب أوضاع الاستيطان الفتي.
ومن المتوقع أن تبدأ وزارة النقب والجليل والمنعة الوطنية بالعمل في الأشهر القريبة من أجل ترتيب أوضاع الاستيطان الفتي فعليًا.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
22/11/2024