معركة أولي البأس

عين على العدو

التظاهرات تعمّ شوارع "تل أبيب".. "لا نريد العيش في ظل ديكتاتورية"
13/02/2023

التظاهرات تعمّ شوارع "تل أبيب".. "لا نريد العيش في ظل ديكتاتورية"

 تتواصل التظاهرات الحاشدة، صباح اليوم الاثنين، في جميع أنحاء الكيان الصهيوني، وسط إضراب واسع النطاق مخطط له، احتجاجًا على خطة حكومة العدو القاضية بفرض تغييرات جذرية و"كاسحة" على نظام القضاء.

واحتشد آلاف أولياء الأمور والطلاب في "تل أبيب" في شارع "نمير" بـ "تل أبيب"، حاملين الأعلام "الإسرائيلية" ولافتات كُتب عليها "نريد ديمقراطية" و"لا تربية بدون ديمقراطية". كما أغلقت شرطة الاحتلال عدّة طرق شمال "تل أبيب" مع انطلاق التظاهرة. كما أغلق عشرات المتظاهرين لفترة وجيزة مدخل مطار "بن غوريون" على الطريق 1.

وفي تظاهرة أخرى في "تل أبيب"، أغلق حوالي 20 متظاهرًا من مجموعة تطلق على نفسها اسم "أوقفوا الانقلاب" مدخل منزل العضو في حزب "عوتسما يهوديت" يتسحاق فاسرلاوف الذي يشغل منصب ما يُسمّى وزير النقب والجليل والأرياف.

واعتبرت المجموعة أنّ "الانقلاب يهدّد حياة جميع مستوطني الكيان الغاصب"،معتبرة أنّ "محاربته واجبًا "مدنيًّا وأخلاقيًّا"، وأنّ مستوطني "إسرائيل" لا يريدون العيش في ظل ديكتاتورية ولن ندع مجموعة صغيرة من المتطرفين تدفعنا إلى ذلك".

وردًّا على الاحتجاج خارج منزله، كتب فاسرلاوف في تغريدة: "المظاهرات ومحاولات تهديدي تزيدني جرأة. جئنا لإجراء إصلاحات وسنواصل القيام بذلك"، وفق زعمه.

في غضون ذلك، احتشد مئات الأشخاص في محطات القطار في "تل أبيب" متوجهين إلى القدس، وحمل الكثير منهم الأعلام "الإسرائيلية". ومما زاد الازدحام عدم توجيه وزارة المواصلات لشركات الحافلات بزيادة خدمات النقل للعاصمة رغم التدفق المتوقع للمتظاهرين.

وخرج مئات المتظاهرين من القطار الذي وصل إلى القدس المحتلة وهم يهتفون "ديمقراطية!".

وسمحت المئات من الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا الفائقة (الهايتك) وشركات المحاماة وغيرها من شركات القطاع الخاص لموظفيها بالانضمام إلى إضراب "عمالي مدني" على مستوى الكيان، اليوم الاثنين، ضد خطط الإصلاح القضائي، والتي تهدف إلى إضعاف ما يُسمّى محكمة "العدل العليا" بشكل كبير وتأمين السيطرة السياسية على تعيين القضاة، وتدابير أخرى.

بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن ينضم آلاف الأطباء والمتخصصين في الصحة النفسية إلى الإضراب، في وقت لا ينوي الاتحاد العام لنقابات العمال الصهيونية "الهستدروت" الذي يمثل نقابات القطاع العام، الانضمام إلى حركة الاحتجاجات.

إقرأ المزيد في: عين على العدو