عين على العدو
الخارجية الصهيونية تُعاقب وزير خارجية الاتحاد الأوروبي
ذكرت صحيفة "هآرتس" أن وزارة الخارجية الصهيونية أوقفت وصول وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إلى فلسطين المحتلة على خلفية الانتقادات التي شنها ضد الكيان الصهيوني والمقارنة التي أجراها بين أعمال المقاومة الفلسطينية وجرائم الجيش الصهيوني في الضفة الغربية المحتلة.
وبحسب الصحيفة الصهيونية فقد أبدى بوريل في الفترة الأخيرة رغبته بزيارة تل أبيب والسلطة الفلسطينية، لكن المسؤولين الصهاينة لمحوا إلى أنهم لن يتعاونوا مع هذه الخطوة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي قوله: "في وزارة الخارجية لم يوجهوا دعوة إلى بوريل لزيارة "إسرائيل" بسبب مواقفه. لا سبب لمنحه جائزة على تصرفاته"، إلا أن الصحيفة لفتت إلى أن معارضة وزارة الخارجية لزيارة بوريل لن تمنع وصوله إلى فلسطين المحتلة، "لكن المدلول هو أنه سيهبط كسائح ولن يجري لقاءات عمل مع ممثلين "إسرائيليين"".
وقالت "هآرتس": "بالأمس جرت محادثة قاسية بين بوريل ووزير الخارجية (الصهيوني) إيلي كوهين، وفي النقاش الذي جرى بالأمس تم التطرق إلى ما حدث في البرلمان الأوروبي تحت عنوان "تدهور الديمقراطية في "إسرائيل" وعواقب ذلك على الأراضي المحتلة".
وأشارت الصحيفة إلى أنّ وزير الخارجية الأوروبي حاول خلال محادثته مع كوهين أن يشرح أنه لم يقارن بين المقاومة الفلسطينية والاعتداءات التي ارتكبتها قوات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
21/11/2024