عين على العدو
احتجاجات الصهاينة مستمرة وإقفال الطرقات يتصاعد
مجدّدًا، شهدت الأراضي المحتلة تحرّكات غاضبة لعشرات من الصهاينة اليوم رفضًا لسعي رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إقرار تعديل قانوني يضعّف من سلطات القضاء، مقابل تعزيز سيطرته على المؤسسات ولا سيّما الأمنية والعسكرية.
وأعلن منظمو الاحتجاجات عن تصعيده مظاهراتتهم وخطواتهم وإغلاق شوارع ومفترقات طرق وتنظيم مسيرات في عشرات المواقع في أنحاء كيان العدو، ومن ضمنها وقفات مقابل سفارات الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا في "تل أبيب" وأماكن مركزية أخرى.
وقد عرقل جنود وضباط في الاحتياط في سلاح البحرية الإسرائيلية حركة الملاحة البحرية في ميناء حيفا، فيما وقعت صدامات بين شرطة العدو والمتظاهرين في مستعمرة "بني براك" شرق "تل أبيب".
ومن المقرر أيضًا تنظيم مظاهرة أمام منزل رئيس "كنيست" العدو أمير أوحانا في حي بيترون في تل أبيب، كما ستنطلق قافلة احتجاج بمشاركة قدامى المحاربين في سلاح المدفعية من "زخرون يعقوب" إلى مكتب رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو في القدس المحتلة.
ومن ضمن ما هو مقرر اليوم، ستندمج عدة مسيرات احتجاجية عند تقاطع "كابلان" في "تل أبيب"، في محاولة لإغلاق طرق "أيالون"، كما فعلوا في الأسابيع الأخيرة، إضافة الى مظاهرة في ساحة "هبيما".
ويعتزم العاملون في قطاع "الهايتك" التظاهر في نحو 15 مفترق طرق في أنحاء الكيان الغاصب. وسينظم طلاب في الجامعة العبرية في القدس المحتلة مظاهرة، ظهر اليوم، كما يتوقع تنظيم مظاهرات أخرى في جامعتي "تل أبيب" و"بار إيلان".
وتستعد شرطة الاحتلال بقوات كبيرة لمنع إغلاق هذه الشوارع، في حين يطالب وزير "الأمن القومي" المتطرف إيتمار بن غفير الشرطة بمنع إغلاق شبكة شوارع "أيالون"، كي لا تسجل الاحتجاجات "صورة انتصار"، حتى لو أدى ذلك إلى مواجهات بين المتظاهرين وقوات الشرطة.
ويُتوقع أن تجري مظاهرات في أنحاء الكيان الصهيوني بعد غدٍ السبت أيضًا.
وأفاد منظمو الاحتجاجات أن "هذا أحد الأسابيع المصيرية في الكفاح من أجل الحفاظ على "الديمقراطية الإسرائيلية" أمام أولئك الذين يحاولون تدميرها".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
22/11/2024