"إسرائيل هيوم": مسيرة الأعلام القادمة "قابلة للانفجار" 

ذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن "الفلسطينيين سيقومون بإحياء يوم النكبة بعد حوالي أسبوعين في الـ 15 من شهر أيار، وبعدها بأيام سيحتفل اليهود في القدس بـ "مسيرة الأعلام التقليدية" التي ستصبح التحدّي الأمني القادم لـ"تل أبيب".

وقالت الصحيفة إن مسيرة الأعلام تمر على امتداد القدس لإحياء ذكرى توحيد المدينة في حرب الأيام الستة، وقد اندلعت قبل سنتين أحداث معركة "سيف القدس" في هذا التوقيت من العام وتضمّنت إطلاق صواريخ من قطاع غزة ومواجهات عنيفة".

ولفتت إلى أن الأمر يتعلق هذه المرة باختبار أمني لحكومة بنيامين نتنياهو، ووزيري المالية بتسلئيل سموتريتش سموتريتش والأمن القومي ايتمار بن غفير، اللذين مررا داخل الحكومة رسالة لنتنياهو بأنهما لن يكونا مستعدين هذه المرة لتغيير مسار المسيرة. 

واعتبرت الصحيفة أن "سياسة بن غفير منذ أن تولى منصبه كانت ضمان حرية الحركة لليهود في أرجاء البلدة القديمة"، ونقلت عن بن غفير قوله لرجال الشرطة إنهم "سيحرصون على مرور المسيرة في مسارها وليس كما كان في السنوات الماضية"".

وفيما يتعلق بـ "يوم النكبة"، قالت الصحيفة إنه "بالإضافة إلى فرض النظام هذه السنة، تنوي الشرطة العمل على فرض القانون ضد رفع أعلام فلسطين".

ولفتت إلى أنه لم يجر في مكتب رئيس الحكومة بعد تقدير للوضع حيال ما سيُحييه اليهود، فيما الجدول الزمني يتضمن أولًا استعدادًا لدى بن غفير، وفقط بعدها تُجرى عند الحاجة استعدادات لدى نتنياهو.

وأوضحت أن "المخاوف التي تقلق المؤسسة الأمنية منذ أشهرٍ طويلة تتناول هذه السنة بشكل استثنائي ما يُسمى "وحدة الساحات"، وتابعت "التصعيد في نقطة محددة يمكن أن يتطور ويشمل نشاطات ضد "اسرائيل" من عدة ساحات في الوقت نفسه". 

مصادر سياسية صهيونية قالت لصحيفة "إسرائيل هيوم" إنها تأمل أن "يمر هذا اليوم بهدوء وألا تؤجج جهات فلسطينية المنطقة بأكملها".
 

القدس المحتلة

إقرأ المزيد في: عين على العدو