عين على العدو
رغم هدوء الجبهة الجنوبية.. حياة مستوطني الجنوب متوقّفة بانتظار التصعيد
يستعد كيان العدو الصهيوني إلى عدة أيام قتالية، فبعد أن نفّذ مجزرته الوحشية باغتيال ثلاثة من قادة حركة "الجهاد الإسلامي" ومعهم العديد من الأطفال والنساء، أعلنت قيادة الجبهة الداخلية في الكيان عن فرض قيود لمسافة تصل حتى 40 كيلومترًا عن قطاع غزة بما في ذلك توقف المدارس.
وبحسب موقع "يديعوت أحرنوت" العبري، فعلى الرغم من الهدوء الجاري في جنوب الأراضي المحتلة، إلا أنّ مستوطني المنطقة الجنوبية "يعانون من الوضع الحالي خصوصًا أن حياتهم توقفت بالكامل".
ونقل الموقع عن المتحدث باسم قيادة الجبهة الداخلية العميد في الاحتياط هيليك صوفر قوله إن "الصمت الذي نشهده الآن يمكن أن يكون مخادعًا، وهو يمكن أن يتغير في أي لحظة"، مضيفًا: "لذلك جميعنا يجب أن نبدي اليقظة وأن نكون مستعدين في كل مكان نتواجد فيه، سواء كان في العمل، أو في أي مكان آخر".
ووفقًا للموقع، "في الوقت الذي يترقب فيه المستوطنون أي تصعيد في المستوطنات التي تم فيها الإعلان عن القيود، فإن حياة روتينية تعطلت بشكل كامل".
وذكر الموقع أن "بلدية سديروت ذكرت المستوطنين "بأن تعليمات التحصن التي نشرت أمس الثلاثاء لا تزال سارية""، لافتًا إلى أنه "وفقًا للتعليمات لا يوجد تعليم ويجب البقاء بالقرب من المنطقة المحصنة، أماكن العمل فقط إذا كان بالإمكان الوصول الى مكان محصّن حتى 15 ثانية، التجمعات على منطقة مفتوحة حتى 10 أشخاص وفي مبنى مغلق حتى 100 شخص".
ودعت البلدية إلى الانتباه "فرغم الهدوء الذي يسود المنطقة، إلا أنّ التأهب ما زال قائمًا وهناك خوف من إطلاق النار من القطاع، لذا استمروا في اتباع التعليمات وانقلوا ذلك إلى أطفالكم أيضًا".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
22/11/2024