معركة أولي البأس

عين على العدو

العدو مرعوب من إيران: تعمل على إنشاء قواعد عائمة في الشرق الأوسط‎‎
23/05/2023

العدو مرعوب من إيران: تعمل على إنشاء قواعد عائمة في الشرق الأوسط‎‎

تشغل الجمهورية الإسلامية الإيرانية بال العدو الصهيوني. لا يكاد يمر يوم بدون تصريحات لمسؤولين صهاينة حول طهران حيث يتابعون كل تطور وتقدم خوفًا من دعمها محور المقاومة وحزب الله الذي يشكل التهديد الأكبر للعدو الغاشم.

وفي السياق، أفاد موقع "والا" العبري "أنّ وزير الحرب يوآف غالانت تحدّث مساء أمس الاثنين خلال كلمة له في مؤتمر "هرتسليا" التابع لمعهد السياسة والاستراتيجية في جامعة "رايخمان" عن قطاع جديد تعمل فيه مؤخرًا القوات البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني" لإنشاء ما وصفه بـ"قواعد إرهابية عائمة"، وفق زعمه. 

ووفقًا لـ "والا"، فإن "غالانت شرح بالتفصيل سبل التعامل مع التهديد النووي الإيراني والأنشطة التي تقوم بها إيران في المنطقة".

وقال الموقع إن "غالانت تطرق بالتفصيل إلى الخطة الإيرانية لتحويل السفن التجارية إلى سفن عسكرية مسلحة بطائرات بدون طيار وأنظمة صواريخ واستخبارات متطورة، ونشاطها لوضع السفن في مساحات بحرية لفترة طويلة بعيدًا من إيران" حسب قوله.

وبحسب الموقع، فإن "غالانت تحدث بلهجة حادة واصفًا الخطوة الإيرانية بـ "سياسة قرصنة مقلقة""، معتبرًا أن "إيران تتصرف مثل مجموعة من العصابات، وليس كدولة"، وفق زعمه.

وادعى غالانت أن "القواعد العائمة هي استمرار مباشر لـ "الإرهاب البحري" الذي تسيطر عليه إيران في جميع أنحاء الخليج وبحر العرب وتعمل على توسيعه إلى المحيط الهندي والبحر الأحمر وحتى شواطئ البحر الأبيض المتوسط". وتابع أن "هذه سياسة منسقة ومخططة، وتهدف إلى تهديد طرق الشحن والطيران العسكرية والمدنية على حد سواء، وخلق حالة من الإعلان عن تهديد دائم في المجال البحري" حسب تعبيره.

وطرح تصوره لحل هذه المشكلة بالقول: "فقط التعاون الدولي وخلق التحالفات ضد "الإرهاب" المنتشر من طهران، إلى جانب وضع تهديد عسكري ذي مصداقية أمام كل ساحة - سيؤدي إلى مواجهة مثالية مع التهديد الإيراني - جوًا وبحرًا وبرًا" على حد وصفه.

ولفت الموقع إلى أن رئيس شعبة الاستخبارات اللواء أهرون حليفا تطرق أيضًا للموضوع، خلال مقابلة أجريت معه في المؤتمر، وقال إن "إيران هي تهديد حقيقي لـ"إسرائيل" وقد أصبحت المواجهة مباشرة في السنوات الأخيرة، وهي في ميادين عديدة - ليس فقط في النووي ووسائل القتال المختلفة والتهديد الشمالي لحزب الله".

وشدّد على أن "إيران تتقدم في البرنامج النووي وكذلك في مجال التخصيب والسلاح، وبحسب تقديرنا لم يُتخذ القرار في إيران للانطلاق بالسلاح النووي - سواء في التخصيب أو في السلاح، لكن هناك تقديرات أن المعنيين في إيران سيتخذون قرارًا بخصوص مجموعة السلاح، فيما أعيينا مفتوحة لتحديد نقاط جهوزية إيران لهذه المرحلة"، وفق ادعائه.

وأضاف الموقع أنه "بهذا الخصوص، تجدر الإشارة إلى أن أحد محاور اهتمام المؤسسة الأمنية اليوم هو سفن مدنية - إيرانية خضعت للتحويل إلى نشاطات عسكرية في البحر الأحمر، وتشمل صواريخ ساحل - بحر، صواريخ أرض - جو، وطائرات غير مأهولة. ويقدّر الجيش أن الإيرانيين اتخذوا قرارًا بالتأثير ما وراء الخليج، ولذلك يدفعون بقطع بحرية إلى البحر الأحمر بشكل يهدد ليس فقط مصالح "إسرائيل"، إنما طرق التجارة البحرية التي تؤثر على العالم كله"، بحسب تعبيره.

إقرأ المزيد في: عين على العدو