عين على العدو
بعد العملية البطولية عند الحدود المصرية..خشية كبيرة في النقب
أعرب رئيس مجلس مستوطنة "رمات هنيغف" عرن دورون عن خشية كبيرة تسود منطقة النقب في أعقاب العملية البطولية التي حدثت عند الحدود مع مصر والتي قُتل فيها ثلاثة جنود من جيش الاحتلال.
وفي مقابلة مع صحيفة "معاريف"، تحدث دورون عن خشية سكان المنطقة، وقال إن "الخشية هي أن يحصل أمر كهذا داخل المستوطنات ولا يهدأ، فالجندي المصري اجتاز الحدود بعيدًا عن المستوطنات هذه المرة، ومُنعت كارثة كادت أن تكون أكبر، اذ انه لم يحصل تسلل إلى المنطقة التي يسكن فيها المستوطنون على الرغم من أن الثمن كان مؤلمًا جدًا".
وأضاف: "لم نكن نتوقع أن يطلق "شركاؤنا" المصريون النار علينا، وهذه ليست المرة الأولى التي ينقلب فيها شرطي مصري علينا، ففي عيد الحانوكا (الأنوار) عام 2016 أطلق المصريون النار على راكب دراجة هوائية"، قائلًا إن "هذا أمر مخيف، فهم موجودون بمسافة خط جوي لا تقل عن 200 متر عن السكان".
ولفت إلى "أنه كل ليلة هناك عمليات تهريب ومشاكل..الأمر لا يتعلق بهذه الحادثة فقط، فالسكان خائفون كثيرًا، وهم يشعرون أن الناس لا يدركون حجم الحادثة، وإنها ليست لمرة واحدة، كل ليلة تقريبًا يحصل إطلاق نار".
وذكر دورون أنه على تواصل وثيق مع جيش الاحتلال، مضيفًا: "مشكلتنا هي أنه يجب على الدولة تعزيز الاستيطان وزيادة عدد السكان، وخلق أماكن عمل، إذا انتقل الناس للعيش هنا فإن هذا يقوي الحكم وهذا يمكن أن يحل مشاكل الإسكان في الأراضي المحتلة، ولا يوجد سبب لعدم حصول مواطنينا على تسهيلات ضريبية كما هو الحال في مناطق أخرى".
وشدد على ضرورة تطوير أماكن العمل، الزراعة، السياحة، وحتى في مجالات الحداثة، وتعزيز نظام خدمات الدعم الإجتماعي، حسب تعبيره.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
22/11/2024