معركة أولي البأس

عين على العدو

العدوّ مرتعب: أي حرب مع حزب الله ستجرّ خلفها ساحات أخرى‎
08/08/2023

العدوّ مرتعب: أي حرب مع حزب الله ستجرّ خلفها ساحات أخرى‎

فيما تُواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي تقويماتها المتكرّرة للوضع عند الحدود الشماليّة لفلسطين المحتلّة، وسط مخاوف من تدهور الوضع إلى حرب مع حزب الله، أطلقت قيادات عسكريّة تحذيرات من أنّ أي حرب مع حزب الله من شأنها أن تجرّ خلفها ساحات أخرى للقتال.

في هذا السياق؛ ذكرت "القناة 13" الصهيونية أنّ المجلس الوزاري المصغّر للشؤون الأمنيّة "الكابينت" ناقش، على مدى ست ساعات أول من أمس الأحد (06/08/2023)، "مسألة القطاع الشمالي المتوتر". وأضافت القناة: "تطرق الوزراء، في إطار النقاش، إلى الوضع الأمني الحسّاس أمام حزب الله، وحذّر مسؤولون في الجيش "الإسرائيلي" وزراء "الكابينيت" من معنى المواجهة المحدودة أمام حزب الله التي يرونها معقّدة جدًا في الواقع الحالي والحساس".

وبحسب المسؤولين العسكريين الصهاينة، فإنّ: "مجرد الشروع في خطوة واحدة يمكن أن يُنظر إليها في "إسرائيل" كـ"محدودة"، وبإمكانها أن تتطوّر إلى حدث أوسع بكثير". كما كرّر المسؤولون في جيش الاحتلال، وفاقًا لـ"القناة 13"، تحذيراتهم من "أنّ حربًا في الشمال يمكن أن تجرّ خلفها ساحات أخرى".

أضافت القناة العبريّة: "استعرض المسؤولون الأمنيون، أمام الوزراء، الوضع السّيئ وغير المستقر، والذي يعانيه لبنان والتداعيات الأمنيّة، لما رآه مصدر أمني أنّ لبنان دولة متداعية بلا قيادة"؛ على حدّ تعبيرهم.

وخلال النقاش؛ نُقل لأعضاء الكابينيت- بحسب "القناة 13"- أنّه: "يجب التفريق بين الخطط الحقيقيّة والأعمال التي يقوم بها حزب الله، وبين ما يراه الجيش استفزازات على السّياج فقط، على سبيل المثال الخيمة التي نصبها الحزب في مزارع شبعا". ولفتت القناة إلى أنّ الاجتماع القادم للكابينيت سيكون الشهر القادم، "وبما يتناسب والوضع الأمني"، مشيرةً إلى أنّ رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو "سيقرر ما إذا كان معنيًا بعقد اجتماع لهذا المنتدى الذي لا يكثر من عقده".

إقرأ المزيد في: عين على العدو