عين على العدو
سلاح الجو في كيان العدو: كفاءتنا تتضرّر كثيرًا
أكدت محلّلة الشؤون العسكرية في هيئة الإذاعة الاسرائيلية "كان" كارميلا مناشيه أن التشكيلات العسكرية في كيان العدو تعيش أزمة حقيقية من سلاح الجو الى سلاح البرّ وحتى سلاحي الاستخبارات والبحرية.
ونقلت عن قائد سلاح الجو في جيش الاحتلال اللواء تومار بار قوله أمام ضباط من الاحتياط إنّ الضرر بالكفاءة يتعمّق.
صحيفة "هآرتس" نشرت فحوى حديث قائد سلاح الجو مع جنود الاحتياط، جاء فيه أنه حذّر أمامهم من تعمّق الضرر بكفاءة السلاح وأنه لم يعد كما كان، قائلًا "في جميع الوحدات في السلاح يوجد جنود احتياط لا يحضرون للخدمة احتجاجًا على قانون الانقلاب القضائي".
وتابع "البيان حول عدم الحضور للخدمة أكد عليه رئيس الأركان وكذلك فعلتُ أنا، استخدام سلاح الجو لممارسة الضغط على القيادة السياسية أمر خاطئ.. الضرر الذي يلحق بالتماسك داخل السلاح كبير أيضًا وسيستغرق وقتًا طويلًا حتى يتمّ ترميمه".
وبحسب "هآرتس"، حذّر المسؤولون في جيش الاحتلال من إلحاق الضرر بالكفاءة في سلاح البحرية والجيش البري أيضًا، مشيرًا الى أن الأضرار التي لحقت بالسلاح الجوي هي بشكل أساسي في مقر العمليات، وفي نظام الطيران العملياتي وفي نظام مدرسة الطيران حيث يوجد هناك أزمة حقيقية"، وأضاف "حتى اليوم سلاح الجو مازال قادرًا على أداء مهامه، لكن من غير الممكن تحديد حالة الكفاءة كيف ستكون بعد شهر".
ونبّه هؤلاء الى صعوبة ترك الوحدات على كفاءة ستكون أكبر في الأشهر المقبلة.
"هآرتس" نقلت عن من يُسمّى مقر "النضال ضد الانقلاب" في كيان العدو ردًا على كلام بار قوله إن "الانقلاب يمزّق "إسرائيل" من الداخل ويقوّي الأعداء من الخارج، وبينما يتفكّك الجيش أمام أعينهم، فإن أعضاء "حكومة الخراب" ما زالوا متعجرفين ومتشوّقين لمواصلة العمل لتدمير "اسرائيل"، سيكون إخفاق "حرب يوم الغفران" 2023 (حرب تشرين التحريرية 1975) على رأس نتنياهو وغالانت".
ووفق الصحيفة، يجري رئيس أركان العدو هيرتسي هاليفي مؤخرًا مناقشات لتقييم الوضع مع قيادة الجيش فيما يتعلق بعدد جنود الاحتياط الذين أعلنوا التوقف عن الخدمة، وهو يطالب كبار المسؤولين بتقييم متى يتوقع أن تتراجع كفاءة وجهوزية الجيش العملياتية ضوء الوضع.
كما يجري هليفي محادثات مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الحرب يوآف غالانت، ويقدم لهم معطيات حول معدل رفض الخدمة في الجيش وحالة الجيش نتيجة لذلك.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
26/11/2024
العدو يخشى "جبهة شرقية" في الضفة الغربية
26/11/2024