عين على العدو
وزير خارجية الاحتلال في البحرين
أفادت صحيفة "هآرتس" الصهيونية أنّ وزير خارجية العدو إيلي كوهين وصل أمس الأحد في "زيارة سياسية" إلى البحرين، وهي الأولى لوزير رفيع في الحكومة الحالية إلى إحدى دول الخليج.
وقالت الصحيفة: "إنّ كوهين اجتمع مع وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف آل زياني، ومع شخصيات إضافية في السلطة".
وتابعت الصحيفة "زيارة كوهين كانت مخطّطة في شهر حزيران/يونيو، لكنها تأجلت بعد صعود وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير إلى الحرم القدسي، في حين زار وزير الخارجية البحريني "إسرائيل" عام 2020، واجتمع مع الرئيس "الإسرائيلي" حينها رؤوفين ريفلين".
ولفتت الصحيفة إلى أنه في عهد الحكومة الحالية انخفض عدد زيارات المسؤولين في الحكومة إلى دول عربية، مقارنة بالحكومة السابقة برئاسة نفتالي بينيت ويائير لابيد.
وتابعت: "في مرحلة مشابهة في عهد الحكومة السابقة، بعد ثمانية أشهر على تشكيلها، زار بينيت بنفسه الإمارات، الأردن، ومصر، بالمقابل، رئيس الحكومة الحالية بنيامين نتنياهو زار منذ تشكيل الحكومة فقط الأردن".
ولفتت الصحيفة إلى أن زيارة نتنياهو المخططة إلى الإمارات تأجلت هي أيضًا، بسبب صعود بن غفير إلى الحرم القدسي، وبعد ثمانية أشهر على تأجيلها لم يحدد موعد بديل لها حتى الآن.
وذكرت أن "كوهين سافر بعد تعيينه في زيارة أولى لوزير صهيوني إلى السودان، وزار منذ ذلك الحين دول إسلامية أخرى مثل تركيا وأذربيجان، لكن لم تكن هناك أي زيارة رسمية لأي دولة عربية حتى الآن"، مشيرةً إلى أن "لابيد في منصبه كوزير خارجية في الفترة المقابلة في الحكومة السابقة، زار الإمارات، البحرين، الأردن، مصر والمغرب، فيما زيارته إلى البحرين كانت زيارة رسمية أولى لوزير صهيوني إلى الكيان".
وأردفت: "في نصف السنة الأولى من عهد الحكومة السابقة، زار وزير الأمن آنذاك بيني غانتس، المغرب والبحرين، فيما خليفته يوآف غالنت لم يقم بزيارة أي دولة عربية منذ توليه المنصب، لكنه اجتمع مع وزراء من البحرين والإمارات على هامش مؤتمر "الأمن" في ميونخ في شباط/فبراير" وفق تعبيرها.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
22/11/2024