عين على العدو
ارتفاع وتيرة الخوف "الإسرائيلي" قرب القطاع.. العدوّ يعزّز قواته في منطقة "فرقة غزة"
بعد عودة المواجهات المتواصلة، عند السياج الحدودي العنصري مع قطاع غزة ومواصلة إطلاق الفلسطينيين للبالونات الحارقة نحو الأراضي المحتلة، قرّر المسؤولون الصهاينة تعزيز كتيبة القوات في منطقة فرقة غزة، وذلك بعد اجتماع وتقدير للوضع أجراه وزير الحرب "الإسرائيلي" مع رئيس الأركان ورئيس شعبة الاستخبارات ورئيس شعبة العمليات.
وقد جاء هذا الإجراء بعد أن زادت المواجهات، في الأيام الأخيرة عند حدود القطاع المحاصر. فخلال هذا الأسبوع؛ هاجم جيش الاحتلال الإسرائيلي مرتين، بواسطة طائرات موجّهة عن بعد، مواقع عسكرية لحركة "حماس""، وفقًا لإعلام العدوّ. وزعمت وسائل إعلامه، أنه لليوم الثامن على التوالي، "قام نحو 150 من سكان غزة بأعمال شغب في موقعين بالقرب من السياج الحدودي في قطاع غزة - كارني ورفيح، وخلال أعمال الشغب، أشعل مثيروها النار في الإطارات وألقوا المتفجرات"؛ وفقًا لتعبيرها.
وبحسب موقع صحيفة "معاريف" العبرية، فإنّ منطقة الضفة الغربية شهدت تصعيدًا أيضًا، حيث وقعت خلال الأسبوع الأخير ثلاث عمليات إطلاق نار مختلفة، اثنتان كانتا ضد قوات الجيش الإسرائيلي، والثالثة ضد مستوطنة "حيننيت" شمال الضفة.
وسبق لقوات الأمن الصهيونية أن داهمت خلية طلابية، في جامعة "بيرزيت" في الضفة الغربية، بحسب ما زعم موقع "إسرائيل نيوز 24"، واعتقلت 8 من المشتبه بهم خططوا لتنفيذ هجوم إرهابي (عملية بطولية) بحسب ما ادعى بيان رسمي صادر عن العدوّ، يوم الأحد.
يُشار إلى أنه خلال الأشهر القليلة الماضية، قام جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الشاباك بجهود استخباراتية وتحقيقية تهدف لإحباط أنشطة الخلايا الطلابية المعروفة بـ "الكتلة الإسلامية" التابعة لحركة "حماس" والمنخرطة في نشاطات مسلحة، بحسب زعم إعلام العدوّ.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
22/11/2024