معركة أولي البأس

عين على العدو

بعد "طوفان الأقصى".. ميزان القوى السياسية في كيان العدو يترنّح
13/10/2023

بعد "طوفان الأقصى".. ميزان القوى السياسية في كيان العدو يترنّح

 أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة "معاريف" أنّ الحرب الدائرة بين العدو والمقاومة الفلسطينية فاجأت المؤسسة الأمنية والحكومة الإسرائيلية، وأدّت الى تغيير دراماتيكي جدًا في ميزان القوى السياسية.

بحسب الاستطلاع، "معسكر الدولة" ارتفع الى 41 مقعدًا، في حين أنّ الليكود هبط الى 19 مقعدًا. 

وللمرة الأولى منذ انتخابات الكنيست، كتلة أحزاب الائتلاف انهارت إلى 42 مقعدًا - مقابل 55 في الاستطلاع السابق- فيما قفزت كتلة أحزاب المعارضة إلى 78 معقدًا، مقارنة مع 65 في الاستطلاع السابق. وتبيّن من الاستطلاع، أيضًا، أنّ رئيس "معسكر الدولة" بني غانتس، والذي قرر الانضمام الى حكومة طوارئ قومية،  هو الأنسب ليكون رئيس حكومة برأي مستطلعين وصلت نسبتهم إلى 48%، مقابل 29% فقط يفضّلون بنيامين نتنياهو.

وردًا على سؤال لو أجريت اليوم انتخابات كنيست جديدة لمن ستصوّت؟ جاءت الإجابات على الشكل الآتي: 

"معسكر الدولة" 41 مقعدًا (29 في الاستطلاع السابق)،
الليكود 19 مقعدًا (28 في الاستطلاع السابق)، 
"هناك مستقبل" 15 مقعدًا (16 في الاستطلاع السابق)، 
"يهدوت هتوراة" 7 مقاعد (7 في الاستطلاع السابق)، 
"شاس" 7 مقاعد (10 في الاستطلاع السابق)، 
"ميرتس" 6 مقاعد (4 في الاستطلاع السابق)، 
"إسرائيل بيتنا" 6 مقاعد  ( 6 في الاستطلاع السابق)، 
"الجبهة العربية للتغيير" - 5 مقاعد (5 في الاستطلاع السابق)، 
"القائمة العربية الموحدة" - 5 مقاعد (5 في الاستطلاع السابق)، 
"عوتسما يهوديت" - 5 مقاعد (4 في الاستطلاع السابق)، 
الصهيونية الدينية - 4 مقاعد (6 في الاستطلاع السابق). 
حزب العمل 1.3%، وحزب التجمع 1.5%، لم يجتازا نسبة الحجب.

ويعود انهيار الائتلاف بشكل رئيسي إلى تراجع الليكود بـ 9 مقاعد، والانخفاض الحاد نسبيًا بعد مدة طويلة لـ"شاس" بـ 3 مقاعد، وانخفاض الصهيونية الدينية بمقعديْن.

ويعود صعود أحزاب المعارضة، بشكل أساسي، إلى التعزيز الكبير لـ"معسكر الدولة" بـ 12 مقعدًا. كما اكتسبت "ميرتس" قوة، ولكن بمعدل معتدل – مقعدين اثنين، في حين خسر حزب "يش عتيد" مقعدًا واحدًا.

وردًا على سؤال : "ما هي الدرجة على مقياس من 1 الأسوأ إلى 10 ممتاز، والتي ستمنحها لكل من الأشخاص الآتيين عن كيفية أدائهم في الحرب الحالية؟"، جاءت الإجابات كما يلي:

بنيامين نتنياهو 4.2.
وزير الحرب يوآف غالانت 5.4.
رئيس الأركان هرتسي هليفي 5.7.

ورداً على سؤال أيضًا: "إلى أي مدى تثق بقدرة الجيش على التعامل مع التهديدات التي تواجه "إسرائيل" من مختلف الحدود؟ - كانت الإجابات الآتية:

واثق جدًا - 30%، 
واثق تمامًا - 41%،
 لا يثق حقًا - 19%،
 لا يثق على الإطلاق - 4%، 
لا يعرف - 6%.

السؤال الأخير كان: "من تريد أن يكون رئيسا لوزراء" إسرائيل" في اليوم التالي للحرب، نتنياهو أم شخص آخر؟ 

وكانت الإجابات الآتية:

نتنياهو - 21%.
شخص آخر - 66%.
لا أعرف - 13%.

إقرأ المزيد في: عين على العدو

خبر عاجل