معركة أولي البأس

عين على العدو

"مؤتمر إسرائيلي" يدعو لإعادة الاستيطان في قطاع غزة
29/01/2024

"مؤتمر إسرائيلي" يدعو لإعادة الاستيطان في قطاع غزة

شارك آلاف المستوطنين، وبينهم وزراء صهاينة من اليمين المتطرف وحلفاء لرئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو، في مؤتمر في القدس، يوم أمس الأحد، للمطالبة بإعادة بناء المستوطنات في قطاع غزة، تحت عنوان "العودة إلى قطاع غزة".

ناقش المؤتمر موضوع الاستيطان في قطاع غزة بحضور 15 عضوًا من الكنيست الإسرائيلي و12 وزيرًا من حكومة الاحتلال، بينهم عدد كبير من حزب الليكود. 

المؤتمر الذي عُقد في "مباني الأمة"، في مدينة القدس، نظمه مجلس "شومرون" الاستيطاني في الضفة الغربية وحركة "نحالا"، وجهات أخرى.

والوزراء المشاركون في المؤتمر هم: بتسلئيل سموتريش، يتسحاك جولدكنوفف، ايتمار بن غفير، ميكي زوهار، حاييم كاتس، عميحاي شيكلي، يتسحاك فسرلاوف، أوريت سيتروك، عيديت سيلمان، ماي جولان، وعميحاي الياهو.

قال بن غفير، في المؤتمر، إن: "الهروب يؤدي إلى الحرب، وهذا هو الوقت المناسب للعودة إلى مستوطنة غوش قطيف وشمال الضفة الغربية"، مشيرًا إلى أن: "مهمة القيادة الشجاعة هي اتخاذ قرارات شجاعة"، وفقًا لتعبيره. كما طالب خلال كلمته بتشجيع "الهجرة الطوعية لمواطني غزة".

في المقابل؛ الوزير غادي آيزنكوت، عضو كابينت الحرب، توجّه صباح اليوم في بيان شديد ضد المشاركين مؤتمر "العودة إلى غزة"، بالقول: "كل من شارك بالأمس في الحدث داخل مباني الأمة، وبشكل خاص منتخبو الجمهور لم يتعلموا شيئًا من أحداث العام الماضي، حول أهمية التحرك بإجماع وطني واسع وتضامن في "المجتمع الإسرائيلي"".

وبحسب كلامه: "في الوقت الذي يقاتل فيه جنود الجيش، وفي الوقت الذي نريد فيه البحث عن شيء يوحد، حتى مع وضع الاختلافات الأساسية جانبًا من أجل الأهداف المشتركة، يجد آخرون الوقت لحدث يقسّم "المجتمع الإسرائيلي"، ويزيد من انعدام الثقة الحالي بين الحكومة وممثليها المنتخبين، وفوق كل شيء، يزيد من حدة الانقسام على حساب الوحدة".

يُذكر أن نتنياهو كان قد رفض في تصريحات رسمية سابقة إعادة الاستيطان في غزة، وأجاب حين سُئل في مؤتمر صحافي عن تغير موقفه من هذا القضية، بالقول: "لا، موقفي لم يتغير".

القدس المحتلة

إقرأ المزيد في: عين على العدو