عين على العدو
"والاه": المحادثات في القاهرة حول الأسرى لم تحقّق أي اختراق
انتهت المحادثات التي جرت في القاهرة، بين "إسرائيل" الولايات المتحدة وقطر ومصر، والتي تمحورت حول قضية الأسرى من دون أي اختراق، وفقًا لما قاله مصدر إسرائيلي مطلع على تفاصيل الاجتماع. لكنّه أشار إلى أن المحادثات حققت تقدمًا في فهم الفجوات التي يجب جسرها من أجل الدخول في مفاوضات قد تؤدي إلى تبادل.
ونقل موقع "والا" الإسرائيلي، عن مصادر إسرائيلية وأميركية، أنّ الفجوة الأساسية في المحادثات التي تمنع الانتقال إلى مفاوضات متقدمة جدًا كانت عدد الأسرى المرتفع الذي تطلبه حماس لإطلاق سراحهم مقابل كل أسير إسرائيلي، وبشكل خاص الجنود والمجندات الموجودين في الأسر؛ بحسب قول المصادر.
وقال مصدر إسرائيلي مطّلع على تفاصيل الاتصالات: "كان اجتماعًا جيدًا وجميع الأطراف التي شاركت بذلت مجهودًا في محاولة للتوصل إلى اختراق. حصل نقاش معمّق في الفجوات المختلفة التي بقيت، ومنها موضوع الأسرى. جميع الأطراف خرجت مع واجبات منزلية، وبعد ذلك سيكون من الممكن معرفة ما إذا كانت شروط المفاوضات الفعالة قد استوفيت"؛ على حد تعبيره.
وقال المصدر الإسرائيلي :"من المفترض أن يُجري الوسطاء المصريون والقطريون محادثات مع حماس في الأيام المقبلة في محاولة لفهم ما إذا كانت مطالب حماس بشأن الأسرى مجرد مواقف أولية قد تكون الحركة مستعدة لتليينها من أجل الدخول في مفاوضات جادة أكثر"؛ وفقًا لتعبيره.
ووصل إلى القاهرة وفد إسرائيلي للمباحثات ضمّ، أيضًا، رئيس الموساد دافيد بارنيع ورئيس الشاباك رونن بار وممثل مقر قيادة الأسرى في الجيش الإسرائيلي العميد في الاحتياط أورين سيتر، حيث التقوا بممثلي الدول المشاركة، ومن بينهم رئيس وكالة المخابرات المركزية الأميركية ويليام بيرنز ورئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وبحسب موقع "والا"، كان من المقرّر أن يشارك في المحادثات اللواء احتياط نيتسان ألون والضابط المسؤول عن ملف الأسرى في غزة، لكنه لم ينضم إلى الوفد في نهاية المطاف بسبب قرار بنيامين نتنياهو عدم منح فريق التفاوض تفويضًا بتقديم مواقف جديدة"، بحسب ثلاثة مصادر مطلعة على الأمر.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
24/11/2024
كيان العدو تحت النار
24/11/2024