معركة أولي البأس

عين على العدو

تعثّر مفاوضات تشكيل الحكومة الصهيونية واتجاه الى حلّ الكنيست
28/05/2019

تعثّر مفاوضات تشكيل الحكومة الصهيونية واتجاه الى حلّ الكنيست

بعد فشل رئيس وزراء الاحتلال بتشكيل حكومة حتى الساعة على الرغم من المفاوضات الائتلافية التي يجريها مع مختلف الأطراف، صادقت الهيئة العامة للكنيست على قانون "حلّ الكنيست الـ21" بالقراءة الأولى، قرابة الساعة الثانية فجرًا، إذ صوّت 66 عضو كنيست لصالح القانون، فيما عارضه 44 آخرون، بينما امتنع خمسة أعضاء.

واتفق أعضاء اللجنة الخاصة بعد ذلك على موعد للانتخابات المقبلة في السابع عشر من شهر أيلول المقبل، أي بعد نحو أربعة أشهر من اليوم.

وعاد نواب الكنيست بعد منتصف الليل الى مناقشة مشروع قانون حل الكنيست وتم التصويت عليه بالمصادقة في القراءة الأولى.

يذكر أنه يتوجب التصويت مرة على مشروع القانون في القراءة الثانية والثالثة حتى يصبح ساري المفعول، وهو ما يتوقعه المراقبون أن يتمّ اليوم ونهار غد الأربعاء، ليصبح قرار إجراء انتخابات جديدة بلا رجعة.  

وكان نتنياهو قد التقي مساء أمس رئيس حزب "يسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، في محاولة أخيرة لإيجاد تسوية للأزمة الحكومية، غير أن الاثنيْن خرجا من الاجتماع الثنائي بعد 22 دقيقة وأعلنا عدم التوصّل الى تفاهم.

تحالف "ازرق ابيض"

من ناحيته، أعلن رئيس تحالف "ازرق ابيض"، بيني غانتس، أن حزبه لن يدعم مشروع قانون حل الكنيست، معتبرًا أنه كان يجب إسناد مهمة تشكيل الحكومة اليه بعد فشل نتنياهو فيها.

ويأتي مشروع قانون حل الكنيست عقب تعثر المفاوضات الائتلافية.

وأمس، تقرر خلال اجتماع عقده نتنياهو أمس مع رؤساء الأحزاب المشاركة في المفاوضات الائتلافية مواصلة الجهود لغاية استنفاد جميع الفرص تجنبا لخوض انتخابات جديدة والتوصل الى حلّ بخصوص قانون التجنيد بينها احتمال شطب هذه المسألة من الاتفاقات الائتلافية، واللجوء الى محكمة العدل العليا بطلب إرجاء البت فيها، كما تقرّر بالتوازي الاستعداد لإجراء الانتخابات.

ليبرمان

في المقابل، أعلن ليبرمان أن حزبه سيدعم مشروع قانون حلّ الكنيست، موجها أصبع الاتهام الى الليكود بسبب أزمة تشكيل الحكومة، واصفًا إياها بإخفاق مدوٍّ.

وقال ليبرمان خلال كلمة له أمام كتلة "يسرائيل بيتنا" بعد ظهر أمس إن تشبثّه "في مسألة قانون التجنيد هو موقف مبدئي وليس انتقاما على خلفية شخصية".

إقرأ المزيد في: عين على العدو