عين على العدو
صدمة في جيش العدو: جنود احتياط يهدّدون وزير الحرب ورئيس الأركان بالتمرد
ظهر جنديّ احتياطي ملثم مسلح بأسلحة وسترة قتالية في مقطع فيديو يبدو أنه جرى تصويره في غزّة، وفقًا للتقدير، في مبنى كان يعمل فيه الجيش "الإسرائيلي" وأدار القتال، وذلك وفقًا لعلامات الاشتباكات وتدمير جدران المبنى. وفي الفيديو الموجه إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يعلن الجنديّ أنه ورفاقه (100 ألف جنديّ احتياط) لن يسلموا مفاتيح غزّة للسلطة الفلسطينية أو حماس أو فتح أو أي كيان عربي.
وبحسب موقع صحيفة "معاريف" فقد دعا الجنديّ وزير الحرب يوآف غالانت إلى الاستقالة: "أنت لا يمكنك أن تكون وزيرًا "للأمن"". وفي رسالة أخرى بالصورة والصوت هدّد غالانت و"رئيس الأركان"، لأنهما يدفعان إلى تنفيذ تمرد في "الجيش": "أنت لا يمكنك الانتصار في الحرب. لا يمكنك أن تقودنا. ومن هنا أعلمك إذا لم نذهب حتّى الانتصار، مئة ألف جنديّ احتياط سيبقون على السياج. لن نتحرك من السياج. وسندعو سكان "دولة إسرائيل" إلى القدوم إلى غزّة تحت حماية جيشنا. سوف نستمع إلى زعيم واحد. إنه ليس وزير "الأمن"، وليس "رئيس الأركان"، إنه فقط رئيس الوزراء".
ويقول الجنديّ أيضًا في الفيديو: "فكروا بمن تخططون لتسليم المفاتيح له.. نريد النصر. لم يُقتل إخواننا هباءً، ولم "يُغتصبوا" هباءً، ولم يُذبحوا في الفراش هباءً. إنهم يريدون النصر، ويريدون القرار، ويريدون تفكيك كلّ ما بقي هنا. كلّ من احتفل بأننا ذبحنا. كلّ الأطفال الصغار الذين داسوا على رؤوس إخواننا الجنود عندما داسوا على أرض غزّة. كلّ هؤلاء نريد أن نقتلهم. لن يبقى أحد على قيد الحياة. من آذى "شعب إسرائيل"، من أذى إخواننا اليهود والدروز والبدو، نريد تدميره".
"وأنت يا سيد غالانت لا تستطيع فعل ذلك. لذا، فأنا أعلمك أنه عليك إما تغيير أسطوانتك الخاصة بك أو أن تبدل الأسطوانة وتفهم أننا نريد النصر، أو سنذهب فقط مع رئيس الوزراء. سنتبع فقط من يقرر أننا بحاجة إلى النصر. وهنا أقول لك، لقد أردتم انقلابًا عسكريًّا، ونحن جنود الاحتياط الذين لا نستطيع العودة إلى ديارنا، وسوف نظهر لكم ما هو الحسم، ما هو النصر، وسوف نظهر لكم كيف ينتصر اليهود الشجعان".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
24/11/2024
كيان العدو تحت النار
24/11/2024