عين على العدو
خلافات في كابينت العدو: الفرصة الأخيرة لصفقة الأسرى
يسود خلاف بين أعضاء كابينت الحرب، في كيان العدو الصهيوني، بخصوص شرط حركة حماس بوقف العدوان على قطاع غزة. وبحسب قناة كان الصهيونية، يعتقد بعض وزراء الكابينت أنه يمكن إدارة المفاوضات حيال هذا البند، لكن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ومُحيطه يواصلان الإدعاء بأن الموافقة على ذلك هو استسلام لحركة حماس.
أشارت قناة "كان" الى أن الوثيقة التي تعرض الموقف "الإسرائيلي" لمخطّط صفقة الأسرى نُقلت إلى الوسطاء، وقامت مصر وقطر بتسليمها إلى حركة حماس بعد القمة الثلاثية التي جرت في باريس، خلال نهاية الأسبوع. وأضافت القناة: "الوسطاء عرضوا موقف إسرائيل المحدّث، والذي أعربوا فيه عن استعدادهم لإبداء مرونة في ما يتعلق بعدد الأسرى الذين سيُطلق سراحهم في المرحلة الأولى، والتي تُعرف بالمرحلة "الإنسانية""، على حدّ تعبيرها.
في السياق عينه، نقلت القناة عن مصدر صهيوني مطّلع على المفاوضات قوله إن هذه: "الفرصة الأخيرة لإعادة الأسرى وإبرام صفقة"، وتابع: "نحن والوسطاء ندرك ذلك. إذا لم نتوصل إلى صفقة، الجيش الإسرائيلي سيدخل إلى رفح ولن يُطلق سراح الأسرى. في هذه الأثناء، يموت هؤلاء، وقد يزداد الأمر سوءًا".
وبيّنت القناة أن "إسرائيل" نقلت وثيقة الاقتراح التي وافق عليها كابينت الحرب إلى الوسطاء، ووصفته بأنه "واقعي ولديه فرصة".