معركة أولي البأس

عين على العدو

آيزنكوت منتقدًا نتنياهو: حلّ الكتائب في رفح وإعادة الأسرى "زرعٌ للوهم"
29/05/2024

آيزنكوت منتقدًا نتنياهو: حلّ الكتائب في رفح وإعادة الأسرى "زرعٌ للوهم"

أكّد عضو "كابينت" الحرب الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، اليوم الأربعاء (29 أيار/مايو 2024)، أنّ من يتحدث عن قدرة الجيش على حلّ كتائب المقاومة في مدينة رفح، وإعادة الأسرى، "يزرع الوهم".

ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن آيزنكوت، قوله إنّ الأسرى "موزعون في عشرات الأماكن ومعزولون ومع حراس يحملون السلاح".

كما أضاف أنّ "إسرائيل تحتاج إلى 3 أو 5 سنوات"، إذا ما أرادت "تحقيق الاستقرار، وبعدها سنوات أخرى من أجل تشكيل حكومة".

وأشار آيزنكوت إلى أنّ حركة حماس "منظمة أيديولوجية"، ولو أجرت انتخابات في غزّة اليوم "فسوف تفوز".

كذلك، أكّد أنّ الحكومة "فشلت فشلًا ذريعًا في استعادة الأمن"، مشيرًا إلى "تقلّص تأثير حزبه في الكابينت وأهمية الذهاب إلى انتخابات مبكرة قدر الإمكان".

من جهته، ردّ حزب "الليكود" على إيزنكوت متهمًا إيّاه، إلى جانب عضو "كابينت" الحرب، بيني غانتس، بأنّهما "يبحثان عن ذرائع من أجل إنهاء الحرب من دون تحقيق أهدافها، والانسحاب من الحكومة في ذروة الحرب".

وأضاف: "بدلًا من الانشغال في السعي إلى الانتصار، هما منشغلان بالسياسة الضيقة".

وكان آيزنكوت، قد أكّد، منذ يومين، أنّ حركة حماس "تجدّد قوتها"، مشيرًا إلى أنّ القتال في قطاع غزّة "سيستمر لسنوات".

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" "الإسرائيلية" عن آيزنكوت قوله، خلال جلسة مناقشة في لجنة الخارجية والدفاع، إنّه "لا توجد معادلة إطلاق سراح الأسرى مقابل إنهاء الحرب".

ولفت آيزنكوت إلى أنّه "حتّى لو توقّفت المعارك، مثلما حدث في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، من أجل هدنة، وحتّى لو امتدت إلى فترة أطول منها، فهذا لا يعني أنّ القتال سينتهي".

إقرأ المزيد في: عين على العدو

خبر عاجل