عين على العدو
تداعيات انتخابات "الكنيست" على المؤسسة الأمنية الصهيونية
رأى مراسل الشؤون العسكرية في الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" يوآف زيتون أن الانتخابات التي ستجري في الـ17 من شهر أيلول/سبتمبر المقبل لن تؤثّر على الروتين العملاني على الحدود، وعلى النشاطات العملانية السرية للجيش الاسرائيلي في الشرق الأوسط، ولن تؤثّر على الحرب إذا اندلعت في الجبهة الجنوبية أو في الجبهة الشمالية.
وقال زيتون إن الإعلان عن الذهاب لانتخابات جديدة سيجر خلفه جمودًا في عمل الحكومة والكابينت السياسي-الأمني، معدِّدًا الأسباب التي تؤدي إلى هذا الجمود، أبرزها تأجيل قرارات لأشهر عدة بسبب تضرر المؤسسة الحكومية.
وأضاف الكاتب الصهيوني أن جيش العدو "بدأ استعداداته لبلورة خطة جديدة يتم تنفيذها خلال سنوات عدة، كانت من المفترض أن تصل إلى الكابينت الجديد في الصيف أو على أبعد تقدير في الخريف المقبل".
وأشار زيتون الى أن "الخطة المتعددة السنوات "جدعون" والتي من المتوقع أن تنتهي بعد حوالي سنة، سمحت للجيش بأن ينعم بالإستقرار في السنوات الأخيرة، ولفت في الوقت نفسه إلى أن ثمة شكوكا حول ما إذا كان أفيف كوخافي الذي إستلم منصب رئيس الأركان-محمّلا بخطط لتعزيز قدرات الفتك لدى الجيش-قد خطط لبدء عامه الأول في المنصب بهذا الشكل".
وتطرق الكاتب للتأخير في تطبيق الخطة، وقال إن اتفاق المساعدة الكبيرة من الولايات المتحدة التي كانت من المفترض أن تبدأ هذا العام ستضطر للانتظار، مضيفا أن "صفقات شراء بمليارات الشواكل لم يتم التوقيع عليها بعد بسبب الانتخابات الأخيرة وتعيين كوخافي".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
21/11/2024