معركة أولي البأس

عين على العدو

وزارة الحرب الصهيونية تبدأ مسح أضرار مستوطنات الشمال
28/06/2024

وزارة الحرب الصهيونية تبدأ مسح أضرار مستوطنات الشمال

بدأت إدارة ما تسمّى "الأفق الشمالي" التابعة لوزارة الحرب الصهيونية، بالتعاون مع "مصلحة الضرائب" وجهات أخرى في الكيان، في رسم خرائط الأضرار في المستوطنات الشمالية من أجل البدء في بناء خطة لترميم المنازل.

وبحسب صحيفة "إسرائيل هيوم"، المستوطنة الأولى التي سيتم رسم خرائطها ووضع مخطط لترميمها ستكون المنارة القريبة من السياج.  الخطة هي بدء العمل حيثما أمكن، وليس في المنازل المكشوفة للحدود>

تظهر بيانات "أفق شمالي" أنه منذ بداية الحرب وحتى 23 حزيران، تم الإبلاغ عن تضرر 1016 منزلًا. 75% منها نتيجة عمليات العدو، أي عمليات حزب الله، و25% نتيجة نشاط الجيش "الإسرائيلي" في المنطقة - وعلى سبيل المثال الدبابات التي سارت على الطرق ودمّرتها.

كما تظهر البيانات أن 67.9% من العقارات المتضررة هي مبانٍ سكنية، 17% مبانٍ عامة، 13.6% بنى تحتية أخرى، 1.5% بنى تحتية.

ووفق التقديرات، فإن المستوطنات التي تعرضت لأسوأ الأضرار هي المطلة، والمنارة، وكريات شمونة، شتولا، وزرعيت، وأفيفيم.

وبعد رسم خريطة المنارة، ستبدأ أعمال الترميم بشكل رئيسي في الأحياء التي لا تقع على الخط الأول للحدود.

بالإضافة إلى ذلك، يجري العمل على وضع مركّبات أمن مادي وتكنولوجي في المستوطنات على طول خط المواجهة، وفي الوقت نفسه، هناك خطة من جانب وزارة التربية لحماية المؤسسات التعليمية في الشمال.

تشير التقديرات إلى أن حماية جميع المؤسسات التعليمية لن تكتمل قبل 1 سبتمبر/أيلول، ولا يوجد حاليًا أي توقع بعودة المستوطنات إلى منازلهم قبل بداية العام الدراسي.

وتقول الصحيفة "على الرغم من كل هذه الخطوات، إلّا أنها ما تزال غير مُرضية، أمّا مسألة المسائل فهي ما إذا كان مستوطنو خط المواجهة والمستوطنات في الشمال سيعودون إلى بيوتهم عندما يهدأ الوضع الأمني. يتبين من أحاديث مع عدد غير قليل من العائلات المخلية أن الكثير منها عائلات ممزّقة، فيما أحد الزوجين يريد العودة إلى المنزل، والزوج أو الزوجة يفرضان الفيتو ضد ذلك.
وتخلص الى أنه بعد انتهاء الحرب في الشمال التي لا تلوح نهايتها في الأفق في الوقت الحالي، سيتعيّن على "اسرائيل" تنفيذ برنامج لتشجيع المستوطنين على الاستقرار على الحدود الشمالية، وإذا لم تفعل ذلك، فقد يبقى الجليل الأعلى مهجورًا لسنوات كثيرة قادمة.

إقرأ المزيد في: عين على العدو