عين على العدو
الفخ الذي يقع فيه الجيش الأميركي لحماية "إسرائيل".. هجوم أم دفاع؟
الأميركيون يخشون هجومًا وقائيًا "إسرائيليًا" ضد أهداف في لبنان وإيران، بشكل يدفع محور المقاومة إلى شنّ هجوم واسع على عمق الكيان الصهيوني. فقد ذكر موقع "والاه" "الإسرائيلي"، نقلاً عن مصادر في جيش العدو، أنّ: "عدد الطائرات في الجو زاد، بشكل كبير في الأيام الأخيرة، من أجل تعقب خطوات إيران وحزب الله والفصائل الموالية لهما"؛ وفقًا لتعبيرها.
كما أوضحت المصادر أنّ: "التعزيز الجوي يهدف إلى توسيع نطاق جمع المعلومات الاستخبارية والاستعداد لاحتمال رصد بطاريات صواريخ أو انتشار غير عادي يهدّد العمق "الإسرائيلي" في الوقت القريب ومهاجمته".
هذا؛ وقد أجرت قيادة الأركان العامة لجيش الاحتلال، وبحسب "والاه"، محاكاة للحالات والردود على عدد كبير من السيناريوهات، بعضها بالتنسيق مع جيش الولايات المتحدة الذي سيزيد قواته في الشرق الأوسط من حيث الطائرات وسفن الصواريخ والغواصات النووية التي تحمل صواريخَ باليستية.
يضيف الموقع أنه: "بخلاف يوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر، الجيش "الإسرائيلي" في حالٍ من التأهب القصوى في العديد من تشكيلاته، بما في ذلك الدفاع الجوي والحدود البرية والاستخبارات وتشكيلات الهجوم والسيطرة للقوات الجوية"؛ وفقًا لقوله.
في المقابل، كشف الموقع: "في هذه المرحلة يمكن التقدير أن السيناريو الذي يخشاه الأميركيون جدًا هو هجوم وقائي للجيش "الإسرائيلي" ضد أهداف في لبنان وإيران، بشكل يدفع محور المقاومة إلى شن هجوم واسع على الكيان. ووفقًا لهذا السيناريو، السؤال الذي يطرح نفسه هو ما إذا كان الجيش الأميركي سيكتفي فقط بالتحرك لحماية "إسرائيل" والمصالح الأميركية أم أنه سينضم إلى الهجوم على أهداف عسكرية في إيران ولبنان؟"؛ بحسب تعبيره.
في الختام؛ رأى الموقع أن: "هذا النوع يحمل العديد من السيناريوهات التي تحتمل إحداث دمار كبير، لكنّه يحمل أيضًا القدرة على جرّ الولايات المتحدة ضد إرادتها إلى حرب متعدّدة الساحات".
حزب اللهالولايات المتحدة الأميركيةالكيان الصهيوني
إقرأ المزيد في: عين على العدو
21/11/2024