عين على العدو
انتظار الردّ ينعكس ضررًا على اقتصاد العدو
ذكر موقع "غلوبس" أن جمهور العدو انخفض مستوى استهلاكه، في الأسبوع الماضي، في ظلّ ترقب ردّي إيران وحزب الله، ما أدّى إلى انخفاض مداخيل أبرز الصناعات في الاقتصاد.
وأظهرت مُعطيات مؤشر "فينيكس غاما"، والذي يفحص الانفاق على بطاقات الائتمان في كيان العدو، أن أكبر انخفاض يُسجّل في الاقتصاد "الإسرائيلي" خلال المدة بين 4 و10 آب/ أغسطس الجاري كان في قطاع السياحة، وبلغ نسبة 11%، على الرغم من أن هذا التراجع كان أقلّ حدّة مقارنة بالأسبوع السابق الذي شهد انخفاضًا بنسبة 30%.
كما شهد قطاع الأجهزة الكهربائية والإلكترونيات انخفاضًا مماثلًا بنسبة 10%. وفي قطاع المواد الغذائية لوحظ انخفاض طفيف بنسبة 2% في حجم المشتريات، مقارنة بزيادة في الأسبوع السابق، إذ استعدّ الصهاينة للتزوّد بالمواد الغذائية للبقاء لأوقات طويلة في المنازل.
في المقابل، شهد قطاع الحواسيب والهواتف المحمولة زيادة بنسبة 7%، وهذا الرقم مرتبط بشراء معدّات للعمل من بعد والاستعداد للعام الدراسي القادم.
من جانبه، أوضح المدير العام لشركة "كونترول" التابعة لمجموعة "فينكس-غاما" نداف لحماني أن: "الوضع الأمني المتوتّر يستمر في إلحاق الضرر بالاقتصاد "الإسرائيلي"، مع تراجع الإقبال على المراكز التجارية والمطاعم، والاكتفاء بشراء الاحتياجات الأساسية فقط".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
21/11/2024