عين على العدو
وزارة حرب العدو تبدأ بتحصين مستوطنات في الشمال
بعد عشرة أشهر على بداية الحرب في الشمال مع حدود لبنان المحتلة، بدأت وزارة الحرب وجيش الاحتلال تنفيذ أعمال حماية وتحصين في أربع مستوطنات على الحدود الشمالية هي: "لهفوت هبشان"، "كفار سالد"، "عامير" و"شامير".
موقع القناة 12 "الاسرائيلية" أفاد أن الأعمال تتضمّن تأهيل طرق آمنة وتأمين الإنارة. وأعمال التحصين هي الجزء الأول في مشروع واسع النطاق بمئات ملايين الشواكل لتحصين عشرات المستوطنات الشمالية. ويُشارك في المشروع شعبة الهندسة والبناء ووحدة الاستيطان في وزارة الحرب، إلى جانب القيادة الشمالية وقيادة الجبهة الداخلية في الجيش الصهيوني.
في الوقت نفسه، أُطلق مشروع لحماية المؤسسات التعليمية في مستوطنة "عامير"، من المتوقع أن يتوسّع في الأيام المقبلة ليشمل مستوطنات إضافية. ويُرجّح الموقع أن يقدم المشروع الذي تقوده وزارة الحرب وقيادة الجبهة الداخلية إجابة لجميع ثغرات الحماية في المؤسسات التعليمية ضمن نطاق يصل إلى 9 كيلومترات من الحدود اللبنانية وسوريا.
من ناحيته؛ قال نائب المدير ورئيس قسم الهندسة والبناء في وزارة الحرب إيريز كوهين إن الوزارة مع قيادة الجبهة الشمالية وقيادة الجبهة الداخلية تعمل، منذ بداية القتال حتى اليوم، على إنشاء وتحديث العناصر الأمنية في المستوطنات الشمالية"، مضيفًا أن: "المشاريع التي يُدفع بها قدمًا الآن ستوفر إجابة للعديد من التحديات، وسنستمر في الدفع نحو المزيد من المشاريع من أجل أمن "السكان"".
بدوره، صرّح رئيس قسم التحصين في الجبهة الداخلية العقيد الدكتور يانيف وولفر: "منذ بداية الحرب، تعمل الجبهة الداخلية جنبًا إلى جنب مع السلطات المحلية في الشمال على تقليص فجوات الحماية القائمة. أرحّب بالتعاون بين جميع الهيئات المعنية، وهذه خطوة أخرى ومهمة لأمن "السكان" على الحدود الشمالية".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
21/11/2024