عين على العدو
مخطّط "اسرائيلي" نووي جديد.. ماذا فيه؟
تدرس وزارة الطاقة والبنى التحتية في كيان العدو اعتماد الطاقة النووية كخيار للحدّ من انبعاثات غازات الدفيئة والحد من التلوث الناتج عن استخدام المصادر الأحفورية.
وذكرت صحيفة "اسرائيل هيوم" أن الوزارة نشرت هذا الأسبوع مخططًا جديدًا لتصفير الانبعاثات حتى عام 2050، والذي يتضمن تعزيز مصادر الطاقة البديلة والخضراء، بما في ذلك المفاعلات النووية لإنتاج الكهرباء.
وكجزء من المخطّط الجديد، ترى وزارة الطاقة أنه يجب النظر في الجوانب التكنولوجية والتنظيمية والسياسية لاستخدام الطاقة النووية في "إسرائيل".
وتؤكد الوزارة أن هذه تقنية لم تكن مدرجة في كل سيناريوهات التحوّل إلى الطاقة الخضراء، ولكن في السيناريو الثالث من السيناريوهات المحتملة يؤخذ في الحسبان الدخول في استخدام المفاعلات النووية. وسيتم دمج هذه الخطوة مع كهربة الصناعة والنقل على نطاق واسع واستخدام الطاقات المتجددة، بهدف توفير ما يقرب من 50٪ من الطلب على الطاقة.
ويتضمّن المخطّط أيضًا تقديرًا بأنه بحلول عام 2050، ستكون "إسرائيل" قادرة على تشغيل محطتين كبيرتين للطاقة النووية أو عدة محطات صغيرة، والتي ستشكل حوالي 20٪ من مزيج الطاقة.
وتعتمد هذه الخطوة على الاستجابة للتحديات التكنولوجية والتنظيمية المعقدة، إذ نبّهت الوزارة الى ضرورة الاستعداد اليوم للتغييرات الضرورية، بما في ذلك تكثيف شبكة الكهرباء وإنشاء مرافق لدفن ثاني أكسيد الكربون.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
21/11/2024