موقع طوفان الأقصى الجبهة اللبنانية

عين على العدو

عقيد احتياط تعليقًا على ردّ حزب الله: إذا لم نضع استراتيجية فإننا لم نفعل شيئًا
26/08/2024

عقيد احتياط تعليقًا على ردّ حزب الله: إذا لم نضع استراتيجية فإننا لم نفعل شيئًا

كتبت العقيد احتياط، رئيسة لواء الجبهة الداخلية سابقًا في ما يُسمى "هيئة الأمن القومي" طاليا لنكري مقالًا في صحيفة "إسرائيل هيوم" "الإسرائيلية" رأت فيه أنه "منذ حوالى 11 شهرًا يتواجد الجيش "الإسرائيلي" في وضع "دفاعي" في الشمال، حيث خلق حزب الله معادلة رد وحرب استنزاف". 

وتشير لنكري الى أنه "في الوقت الذي تشكّل فيه فكرة "نقل القتال إلى أرض العدو" أساس نظرية "الأمن" "الإسرائيلية"، يبدو الشمال كله ــ عمليًا ــ  هو منطقة قتال، وأكثر من ذلك، ففي الشهر الأخير منذ اغتيال شكر (القائد الجهادي الكبير السيد فؤاد شكر)، أبقى حزب الله "إسرائيل" كلها في حالة انتظار لرده، وحتى الآن لا توجد ظروف أو استراتيجية لنهاية الحرب".

وتابعت لنكري :"في ساعات الفجر من الأحد، أعلن الجيش "الإسرائيلي" عن هجوم وقائي ضد حزب الله، بعد أن أظهرت المعلومات الإستخبارية أن المنظمة الإرهابية (المقاوِمة) تعتزم شن هجوم على "إسرائيل". تقدير الإستخبارات كان أن الأهداف المتوقعة هي بنى تحتية قومية في وسط البلاد، لكن ومع كل التقدير لاستخبارات الجيش وقدراته الهجومية المؤثرة، ومن دون الاستخفاف بتعزيز الردع، من المهم التذكير أن هذا مجرد حدث تكتيكي محدّد هدفه الأساسي كان إزالة تهديد فوري على "إسرائيل"" وفق زعمها.

وأضافت "في الوضع الحالي، والذي نقاتل فيه وندافع منذ عدة أشهر، يحصل تعلّم متبادل بين الطرفين. في واقع كهذا، عندما تكون هناك حرية عمل واسعة، فإن هذا هو بالضبط التوقع من الجيش "الإسرائيلي"- العمل بشكل دقيق وفعال. هذا ليس هجومًا وقائيًا، وبالتأكيد ليس حربًا وقائية، لأن حزب الله لم يُسلَب من قدراته. لذا فقد عدنا إلى نقطة البداية. سكان الشمال لا يزالون تحت تهديد متواصل و"إسرائيل" تنتظر الرد. ولكي نتمكن من تغيير الوضع، أي إعادة الأمن إلى الشمال، المطلوب الاستفادة من الإنجازات التكتيكية وتحديد استراتيجية سياسية- حرب أو تسوية سياسية!".

وأردفت لنكري "في هذا الوقت، عندما يتم اختطاف 109 مواطنين "إسرائيليين" في غزة، فإن إعادتهم أحياء يجب أن تكون الأولى في سلم الأولويات القومية. ليس فقط بسبب الواجب الأخلاقي وإنقاذهم، بل لأن الصفقة ستشكل نقطة الإنطلاق لتسوية إقليمية وإعادة "إسرائيل" إلى المسار. الصفقة ستشكل إمكانية لتحديد صحيح لسلم الأولويات القومية – إيران بداية، من خلال بناء تحالف وشرعية دولية. والآن بعد أن تحققت لـ"إسرائيل" إنجازات جوهرية في غزة، وكذلك أحداث ناجحة في الشمال وفي ساحة الحرب بشكل عام، يمكن الإستفادة من الأحداث لتكون استراتيجية سياسية- وإلا فإننا سنبقى بالضبط في نفس النقطة التي دخلنا إليها هذا الصباح" على حد قولها.

جيش الاحتلال الاسرائيليطوفان الأقصىعملية يوم الاربعين

إقرأ المزيد في: عين على العدو

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة