الناطق العسكري لجيش الاحتلال ينتقد "فيلدشتاين" فيتعرّض للتوبيخ

بعد الجدل الكبير الذي أثاره بتصريحه جراء سياسة كم الأفواه التي تتبعها "إسرائيل"، اعتذر المتحدث باسم الجيش "الإسرائيلي"، العميد دانييل هاغاري، أمس (الأربعاء) بعد توبيخه من قبل رئيس الأركان هرتسي هليفي على تصريحه بشأن "قانون فيلدشتاين"، قائلًا: "لقد عبّرت عن رأيي الشخصي بطريقة تجاوزت سلطتي كمتحدث باسم الجيش "الإسرائيلي"".

وقال هاغاري أيضًا: " "إسرائيل" "دولة" ديمقراطية (كيان غاصب) والجيش تابع للمستوى السياسي. وفي مئات التصريحات والأسئلة التي أجبت عليها منذ 7 تشرين الاول، أحافظ على هذا الوضع الراهن. وينقل الجيش موقفه إلى الجهات المعنية في المسائل التشريعية من خلال الآليات المقبولة لهذا الغرض، وليس بأي طريقة أخرى" وفق تعبيره.

وكان الناطق بلسان الجيش، كما نقلت هيئة البث العامة – إذاعة "كان"، قد أبدى معارضته مساء أمس لمشروع القانون المعروف باسم "قانون فيلدشتاين" وقال إنه "قانون خطير على الجيش وسيضر بحياة الجنود وأمن البلاد".

وعليه وبّخ رئيس الأركان المتحدث باسم الجيش بسبب تصريحه هذا. وجاء في بيان الجيش أن "الجيش "الإسرائيلي" لا ينتقد المشرعين، لكنّه يعبر عن موقفه للمستوى السياسي ضمن الآليات المقبولة لهذا الغرض".

وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعد اعتذار هاغاري: "من الجيد أن يتم وضع المتحدث باسم الجيش في مكانه للتأكد من عدم سماع مثل هذا التصريح مرة أخرى. في "دولة" "ديمقراطية"، لا ينبغي للجيش أن يتدخل في القضايا السياسية، وبالتأكيد ألا ينتقد التشريعات" وفق زعمه.

وفي تصريحه لوسائل الإعلام مساء أمس، أشار هاغاري أيضًا إلى "الادّعاءات بأن الجيش قام بإخفاء وثائق سرية عن المستوى السياسي ضمن قضية الوثائق السرية الخاصة بديوان رئيس الوزراء كانت في متناول الأطراف المعنية، وتمت سرقتها من الجيش وعُرضت للعدو".

جيش الاحتلال الاسرائيلي

إقرأ المزيد في: عين على العدو