عين على العدو
ترحيب عراقي بإتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإشادات بصمود المقاومة وشجاعتها
رحبت الحكومة العراقية وقوى وشخصيات وفاعليات سياسية مختلفة، بإتفاق وقف اطلاق النار في غزة، بين حركة حماس والكيان الصهيوني، برعاية وإشراف كل من قطر ومصر والولايات المتحدة الأميركية، ورأت أن هذا الاتفاق جاء نتيجة لشجاعة وصمود المقاومة الفلسطينية طيلة عام وثلاثة شهور، وتكبيدها للعدو الصهيوني خسائر فادحة، أرغمته في النهاية على التنازل والاذعان لشروط حماس.
الخارجية العراقية
وفي هذا السياق، قالت وزارة الخارجية العراقية في بيان لها بهذا الشأن، إنها "ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والذي يأتي بعد تضحيات جسيمة ومعاناة كبيرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
ودعت الخارجية العراقية إلى "ضرورة إتاحة المجال بشكل فوري لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المتضررة، وتلبية احتياجات الشعب الفلسطيني الأساسية"، مشددة على "أهمية تكثيف الجهود الدولية لإعادة إعمار المناطق التي تعرضت للدمار جراء العدوان، بما يضمن عودة الحياة إلى طبيعتها وتحسين الظروف المعيشية للسكان"، في ذات الوقت الذي جددت فيه موقف العراق الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، و"حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره بالشكل الذي يناضل من أجله".
النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي
وفي الوقت الذي حثّ النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي، محسن المندلاوي، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي على التحرك الفوري لتخفيف المعاناة الانسانية عن اهالي قطاع غزة، عبر فتح المعابر وادخال المساعدات كخطوة اولى، بارك "للشعب الفلسطيني الأبي، ومقاومته الشجاعة والباسلة، النصر العظيم الذي سطروه في معركة طوفان الأقصى، والذي تكلل بإرغام العدو الصهيوني الإرهابي بالقبول ببنود اتفاق وقف أطلاق النار".
وأكد المندلاوي أن هذا الإنجاز الكبير ما كان ليتحقق لولا ضربات سواعد الأبطال المباركة، واحتضان المجتمع لمقاومته الشريفة، وثبات وصمود الغزاويين الأسطوري رغم كل ما تعرضوا له من قتل وتشريد وحصار، واستبسالهم الاستثنائي في الدفاع عن مقدساتهم وارضهم وكرامتهم وحريتهم وحقوقهم المشروعة".
ودعا النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي المجتمع الدولي الى "العمل على إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية"، معربا عن امله في "ان يسهم هذا الاتفاق في خفض مستوى المخاطر التي تشهدها المنطقة، وكبح جماح واطماع العدو عن شعوب أمتنا الكريمة".
المجلس الأعلى الإسلامي العراقي
من جانبه، وصف رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي الشيخ همام حمودي "إعلان وقف العدوان على غزة، بأنه يوم انتصار لمقاومتها الشجاعة، وأبنائها الصابرين الصامدين، ولدماء الشهداء الأبرار، وجراحات المصابين، ولمحور المقاومة المساند، ولكل أحرار العالم الذين ناصروا غزة، وفضحوا الوجه القبيح للصهيونية، ومجازرها، وتجردها من القيم الإنسانية".
وأشار الشيخ حمودي الى "ان إعلان وقف العدوان، هو يوم إعلان هزيمة الكيان الصهيوني، وفشل كل ما توعد المجرم نتنياهو بتحقيقه منذ اليوم الأول لطوفان الأقصى" وبارك لابناء الشعب الفلسطيني هذه الخطوة بالقول، "هنيئا لغزة انتصار الدم على السيف، وعودة السلام، وشرف العزة والكرامة.. آملين من كل دول العالم مد يد العون بالمساعدات الانسانية، والمساهمة بإعادة إعمار غزة، وتأهيل مرافقها الخدمية، وتمكين شعبها من الاستقرار مجددا".
تيار الحكمة الوطني
وأعرب رئيس تيار الحكمة الوطني السيد عمار الحكيم عن ترحيبه "بقرار وقف إطلاق النار وعمليات الإبادة الجماعية التي يمارسها كيان الاحتلال الصهيوني منذ شهور طوال في غزة".
وقال السيد الحكيم في بيان له، "وفيما نبارك الجهود الإقليمية والدولية التي أثمرت صدور هذا القرار، نحث الجهات الوسيطة والأمم المتحدة على مطالبة الكيان الصهيوني بالالتزام بهذا القرار، وعلى ضرورة أن تُطبق قوانين الشرعية الدولية النافذة على الجميع، لتحافظ على هيبتها ومكانتها وبعدها الإجرائي". داعيا الى "رفد هذا القرار الهام بإجراءات دولية عاجلة، أبرزها إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المنكوب، والعمل على إعماره وإعادة النازحين إليه، وإلزام الكيان الإسرائيلي بتعويض المدنيين المتضررين".
حزب تقدم
أما الرئيس السابق للبرلمان ورئيس حزب تقدم، محمد الحلبوسي، فقد بارك في تغريدة له على منصة التواصل الاجتماعي(ايكس)، التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب على غزة، الذي عدّه "خطوة مهمة نحو إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني"، ودعا "الأشقاء العرب، والمجتمع الدولي، والمنظمات الإنسانية، إلى تقديم الدعم اللازم لإعادة إعمار غزة".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
17/01/2025