عين على العدو
بعد استقالة هليفي.. من هو الأوفر حظًا لتولّي منصب قائد جيش الاحتلال؟
أثارت استقالة رئيس هيئة الأركان هرتسي هليفي أمس الثلاثاء تساؤلات حول هوية خلفه الذي من المتوقع أن يتولى منصبه خلال وقف إطلاق النار في غزة، بحسب موقع "i24NEWS" "الإسرائيلي".
وقال الموقع "إن الحديث يدور عن اللواء الاحتياط إيال زمير، الذي يشغل حاليًا منصب المدير العام لوزارة الحرب"، لافتًا إلى أن زمير كان قد خدم في منصبه الأخير كنائب لرئيس هيئة الأركان، وكان مرشحًا لهذا المنصب، ولكن في النهاية تم اختيار هرتسي هليفي. وبعد وقت قصير من تعيين يوآف غالانت في منصب وزير الحرب، عُيّن في منصب مدير عام الوزارة، ومع إقالة غالانت – طلب إنهاء منصبه لكنه بقي – وذلك بناءً على طلب وزير الحرب يسرائيل كاتس، حتى يتم اختيار مدير عام جديد. وقبل ذلك، شغل سلسلة من المناصب العليا، منها قائد القيادة الجنوبية، والسكرتير العسكري لرئيس الحكومة "الإسرائيلية"، وقائد تشكيل "غاعش"، وقائد دورة قادة السرايا وقادة الكتائب، وقائد اللواء السابع "مدرعات".
وأكد الموقع أن من بين المرشحين الآخرين لمنصب رئيس هيئة الأركان: نائب رئيس الأركان اللواء أمير برعام، الذي شغل أيضًا منصب قائد وحدة المظليين، وكذلك قائد القيادة الشمالية اللواء أوري غوردين، مضيفًا أن "اللواء زمير هو الشخص المقبول على المستوى السياسي، ويوجد لديه أفضل الفرص للتعيين".
يُذكر أن هليفي سيترك منصبه في 6 آذار، وأوضح في خطاب استقالته: "بموجب اعترافي بمسؤوليتي عن فشل الجيش "الإسرائيلي" في 7 تشرين الأول/أكتوبر". وبعد حوالى نصف ساعة من استقالة رئيس الأركان، أعلن اللواء يارون فينكلمان قائد القيادة الجنوبية أيضًا قراره بإنهاء منصبه في الجيش "الإسرائيلي".