نصر من الله

عين على العدو

بعد استقالة هليفي.. دعوات لاستقالة نتنياهو وأعضاء حكومته 
22/01/2025

بعد استقالة هليفي.. دعوات لاستقالة نتنياهو وأعضاء حكومته 

بعد ساعات على إعلان رئيس هيئة الأركان "الإسرائيلي" هرتسي هليفي، استقالته من منصبه، على أن تدخل الاستقالة حيّز التنفيذ في السادس من آذار/مارس 2025 انطلاقًا من "تحمّله المسؤولية عن إخفاق الجيش خلال أحداث السابع من تشرين الأول/أكتوبر"، دعا رئيس حزب ""إسرائيل" بيتنا" أفيغدور ليبرمان، رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو وأعضاء الحكومة إلى الاستقالة أيضًا، قائلًا: "أدعوهم لمغادرة مناصبهم كما فعل هليفي".

كما عبّر عضو الكنيست عوديد فورير عن موقف مشابه عبر تغريدة له: "حان الوقت ليعلن رئيس الوزراء استقالته ويتحمل المسؤولية".

أما رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو، فقد أعرب عن شكره لهليفي على خدمته الطويلة وقيادته خلال ما أسماها "حرب النهضة"، مؤكدًا أن اللقاء بينهما سيتم في الأيام المقبلة.

من جانبه، أشاد وزير الحرب "الإسرائيلي" يسرائيل كاتس بمساهمة هليفي في الجيش، مشيرًا إلى أن رئيس الأركان سيستمر في أداء مهامه حتى نهاية ولايته.

ووجّه وزير المالية "الإسرائيلي" وعضو الكابنيت بتسلئيل سموتريتش انتقادًا لاذعًا لأداء هليفي خلال "العمليات العسكرية" (العدوان) ضد حماس، في حين دعا رئيس حزب "معسكر الدولة" بيني غانتس القيادة السياسية إلى تحمل مسؤوليتها، مشيدًا بقرار هليفي واصفًا إياه بـ "القرار الأخلاقي".

من ناحيته، دعا رئيس "الدولة الإسرائيلي" إسحاق هرتسوغ إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداث السابع من تشرين الأول/أكتوبر، مشيدًا بمسؤولية هليفي وتحمله الكامل لتبعات تلك الأحداث، حسب تعبيره.

أما عضو الكنيست غلعاد كريب من "حزب الديمقراطيين" فقد أثنى على قرار هليفي، ودعا الحكومة الحالية إلى الاستقالة فورًا، معتبرًا أنها "غير شرعية لتشكيل ملامح الجيش".

واعتبر من يُسمى وزير "الأمن" القومي "الإسرائيلي" المستقيل إيتمار بن غفير استقالة هليفي على أنها متوقعة، مشيرًا إلى الحاجة لتعيين رئيس أركان "هجومي وقوي".

كما رحب رئيس حزب "نعوم" آفي ماعوز بالاستقالة، قائلًا "إنه طالب بها منذ شهور".

هذا وفتحت استقالة رئيس الأركان "الإسرائيلي" هرتسي هليفي الباب لنقاش واسع حول القيادة السياسية والعسكرية في "إسرائيل"، وسط دعوات متزايدة لتحمل المسؤولية وإجراء تغييرات جذرية في المشهد السياسي والأمني. 

بنيامين نتنياهوالحكومة الاسرائيلية

إقرأ المزيد في: عين على العدو

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة