نصر من الله

عين على العدو

وزير "التعاون" الإقليمي الصهيوني: فشل 7 تشرين الأول كان تكتيكيًا
22/01/2025

وزير "التعاون" الإقليمي الصهيوني: فشل 7 تشرين الأول كان تكتيكيًا

على وقع تقاذف المسؤوليات في الكيان الصهيوني حول الفشل الذريع الذي طفا على السطح إبان عملية "طوفان الأقصى"، أكّد من يُسمى وزير التعاون الإقليمي الصهيوني وعضو الكابينت السياسي - الأمني دودي أمسالم، اليوم الأربعاء، أن إدارة "إسرائيل" في مواجهة حماس لم تكن السبب وراء أحداث 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وفي مقابلة مع "الاذاعة الإسرائيلية"، أوضح أمسالم أن الفشل في التعامل مع هذه الأزمة "لا علاقة له بنا كحكومة، فهناك فرق بين مسؤولية المستوى المهني والسياسي" وفق قوله.

وأشار أمسالم إلى ضرورة تشكيل لجنة وطنية تقبلها غالبية الشعب "الإسرائيلي" (المستوطنين)، وذلك للتحقيق في الأحداث وتحليل أسباب الفشل. 

كما تطرق إلى استقالة رئيس الأركان هرتسي هليفي، قائلًا: "هو ضابط و"جنتلمان"، لكن فشل 7 تشرين الأول وقع خلال فترة ولايته، وأعتقد أن استقالته كانت قرارًا صحيحًا".

وتابع أمسالم أنه "قبل الأعياد عام 2023، اجتمعت الحكومة وقيادة الجيش لمناقشة استعدادات الجيش"، مضيفًا: "سمعت بأذني أنّ جميع القيادات العسكرية، من رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية وحتى رئيس الأركان، قالوا إنه لا توجد مشكلة في غزة، وأن حماس كانت مردوعة".  وأوضح أمسالم أنه ليس لديه معلومات استخبارية خاصة به.

ولفت إلى أن الفشل كان تكتيكيًا، مشددًا على ضرورة فحص الأسباب التي جعلت الجيش "الإسرائيلي" يتقلص خلال العشرين عامًا الماضية، بالإضافة إلى ضرورة فحص بناء القوة العسكرية.

وفي ما يتعلق بخلفية رئيس الأركان، أكد أمسالم أن أيال زامير هو المرشح الأنسب لهذا المنصب. ورأى أن الجيش بحاجة إلى قائد من سلاح المدرعات، إذ إن هذا السلاح هو الأداة الرئيسية ميدانيًا، وبالتالي يجب أن يكون القائد الأعلى للجيش من هذا السلاح، على حد وصفه.

طوفان الأقصى

إقرأ المزيد في: عين على العدو